أكد زهير المغزاوي امين عام حركة الشعب، خلال نزوله ضيفا مع حمزة البلومي في الماتينال اليوم الأربعاء 09 سبتمبر 2020، أن لقائه مع رئيس الحكومة هشام المشيشي أمس الثلاثاء تناول عددا من المواضيع المختلفة منها السياسي ومنها الجهوي التنموي بصفته نائبا عن ولاية قبلي.

وقال المغزاوي أن العلاقة بين المشيشي وحركة الشعب جيدة ورحبوا بتعيينه منذ البداية ودعموه رغم تغير المواقف، مضيفا أن وجود الحركة في المعارضة لا يعني مناصبة العداء للمشيشي بل سيتم دعمه ومراقبته ونقده لما فيه مصلحة البلاد.

وأضاف المغزاوي انه نصح رئيس الحكومة بالمحافظة على الاستقرار الحكومي وعدم الانسياق وراء ما تقوله حركة النهضة وحلفائها حول اجراء تحوير وزاري بعد فترة قصيرة من تمرير الحكومة لأنه عبث بالدولة ولا يجب الخضوع له، كما نصحه بالمحافظة على علاقة جيدة برئيس الجمهورية قيس سعيد لأنه سيسهل له العمل لكليهما.

وتناول لقاء الشعب بالمشيشي مسألة المبادرة التي تقدمت بها الحركة ويمكن استدعاء الأطراف الحزبية والحديث معهم لإيجاد أرضية عمل واضحة.

وقال المغزاوي أن البعض يتحدث عن انتصارات وهمية وزائفة وينسب رئيس الحكومة اليه وهو امر غير صحيح ونفاه المشيشي و اكد أنه رئيس حكومة كل التونسيين و كل الأحزاب المنتخبة، عكس ما حاولت حركة النهضة و نبيل القروي الايهام به معتبرا أن نبيل القروي متعود على اعلان انتصارات لم تحدث و تحويل الهزائم الى انتصارات و نصب نفسه رئيسا للجبهة الواسعة بمجرد اسقاط حكومة الجملي و بالتالي يجب عدم الانسياق وراء محاولات التمويه و تغيير الواقع لأنه لا توجد مفاهمات حقيقية تتعلق برئيس الحكومة الذي لن يأتمر بأوامر الذين صوتوا له و لن يكون بيدقا بيد أي حزب و سيكون على نفس المسافة بين الجميع.

و تناول المغزاوي موضوع الكتلة الديمقراطية التي اعتبرها مشروعا مستمر رغم بعض الاختلاف في المواقع مع التيار و أضاف انه هناك حديث حول جبهة برلمانية واسعة تنطلق من أرضية التصويت ضد الغنوشي الذي ضم 97 نائبا مؤكدا ان المشاورات موجودة مع الكتلة الوطنية و تحيا تونس و كتلة الإصلاح.

ح ب ا