في أول تصريح اعلامي لها منذ اصابتها بفيروس كورونا،  شكرت النائبة عن التيار الديمقراطي صبيحة اليوم 20 سبتمبر 2020  كل من تضامن معها ومع زوجها الوزير السابق محمد عبو في هذه الفترة الصعبة.

"بدأت الأعراض العادية المشابهة لأعراض الزكام العادي  من ارتفاع للحرارة بالظهور لدى محمد عبو ففكرنا في أن تكون الاصابة كوفيد خاصة بعد تفاقم الاعراض والاحساس بأوجاع في المفاصل. قمنا بالعزل وطلبنا التحليل على حسابنا الخاص. أبنائي بخير لأن العزل كان منذ أن شككنا في احتمال اصابتنا."

 وأكدت عبو أن زوجها أعلم الوزارة يوم الخميس 3 سبتمبر أنه مصاب وتفاعلت الوزارة وقامت بتحليل للمخالطين له للتأكد من سلامته، وحينها تفطنت سامية عبو الى أنها تلقت العدوى من زوجها. وتابعت أن وضعيتهما مستقرة وأن محمد عبو أحس بتعب قليل في الثلاثة ايام الاولى لاصابته وهو الان في حالة عادية، وطمئنت سامية عبو الرأي العام أنهم بخير.

وحذرت من خلال تجربتها مع فيروس كورونا أنها لا تحمل أية أعراض الى غاية اليوم بعد اسبوعين من نتيجة التحليل الايجابية مشددة أن ذلك خطير لأن ذلك يعني أنه في المجتمع يوجد حاملين للفيروس غير متفطنين لاصابتهم  ولا تظهر عليهم اي أعراض.

 وبينت عبو أن عملها السياسي والنيابي لم يتوقف وأنها تتابع كل المستجدات عبر الانترنت والتواصل الافتراض مع زملائها النواب والقياديين في الحزب.

 للتذكير، يعقد التيار اليوم اجتماعا لقيادييه تجهيزا للمجلس الوطني يوم 3 اكتوبر متى ستم انتخاب أمين عام جديد للحزب وذلك بعد استقالة محمد عبو من رئاسة التيار ومغادرته الحياة السياسية.

ع.ق