عبد الرؤوف بالطبيب: إن لم تكُف رشيدة النيفر عن اتّهامي فسأخرج عن واجب التحفّظ
اعفاء مدير الديوان الرئاسي... ما الحقيقة؟
من هو عبد الرؤوف بالطبيب الوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية ؟
أكّد مستشار رئيس الجمهورية عبد الرؤوف بالطبيب الذي استقال من منصبه أنّ هناك علاقة أخويّة وصداقة كبيرة تربطه بالرئيس قيس سعيّد ''صديقي وعشير عمري'' مشيرا أنّه قطع وعدا على نفسه أن لا يفصح عن أسباب استقالته.
وفي تصريح هاتفي لموزاييك أف أم مساء اليوم الأربعاء 5 فيفري 2020، نفى ما تمّ تداوله من قبل بعض وسائل الإعلام بوصفه ''رجل الظلّ'' لرئيس الجمهوريّة قيس سعيد. وأشار انّه سبق وقدّم استقالته لكنّ الرئيس لم يوافق على ذلك. كما نفى تدخّله في اختيار إلياس الفخفاخ من قبل الرئيس معتبرا أنّ قيس سعيد ليس من الذين تُفرض عليهم الأشياء مؤكدا أنّ الرئيس اختار الفخفاخ بكلّ قناعة دون تأثير أحد عليه.
وأضاف أنّ رئيس الدّولة يعمل في صمت على الرغم من التهجّم عليه في صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، وهو رجل قانون وصارم حتى مع نفسه. وأفاد أنّ ما قِيل في وسائل الإعلام أنّه تدخّل وأقنع الرئيس التركي رجب الطيّب أردوغان بزيارة تونس قبل زيارة الجزائر هي مغالطات، موضّحا أنّ زيارة أردوغان كانت رسميّة وأنّ مصالح الرئاسة التركيّة اتّصلت بمصالح الرئاسة في قصر قرطاج وتمّ إعلام الرئيس بالزيارة وقبل بذلك. وأشار أنّ هناك تقصير من مصالح الإعلام والإتّصال بقرطاج ببثّ مغالطات وهو ما اضطرّ الرئيس تكليف رئيس الديوان السابق للتدخّل وتوضيح مغزى زيارة أردوغان وما صرّح به.
ووفق تصريحه لموزاييك، اتّضح أنّ هناك مشكل رئيسي وراء استقالته من منصبه حتى وإن لم يصرّح به حرفيا، عبد الرؤوف بالطيّب أكّد أنّه سيخرج عن صمته وسيكشف أسباب استقالته إن لم تكُف المكلفة بالإعلام والاتصال في رئاسة الجمهورية، رشيدة النيفرعن قذفه بالتقصير وبالأداء الضعيف.
وأشار بالطيّب أنّ رشيدة النيفر مسّت من قيمة البلاد لأنّها بثّت أخبار زائفة مثل وقوفه هو وراء زيارة أردوغان إلى تونس وتحميله مسؤوليّة وفاة شهيد الثورة طارق الدزيري، كما أنّها اتهمته بالتقصير. ونفى بالطيّب علاقته بوفاة الشهيد، وصرّح أنّ رئيسة جمعية عائلات الشهداء وجرحى الثورة المحامية لمياء الفرحاني اتصلت به العديد من المرّات ووضعها في اتّصال بجهاز الأمن الرئاسي وبمصلحة التشريفات الرئاسيّة لتنسّق في مواعيدها مع الرئيس. وأكّد أنّه في اتصاله المباشر معها سألها عن سبب المغالطة في التدوينة التي نشرتها على حسابها الخاصّ بالفايسبوك يوم 19 جانفي 2020، حيث اتّهمته بالوقوف وراء وفاة الشهيد بسبب عدم إجابته على الهاتف وتحديد موعد لها مع قيس سعيد.
وأضاف بالطيّب أنّه بعد مغادرته لقصر قرطاج ليلة البارحة الثلاثاء، اتّصل بالرئيس قيس سعيّد وتباحث معه في موضوع يهمّ تعاون تونس مع ليبيا مشيرا أنّه سيظلّ في اتصال معه دائما. وأكّد أنّه سيخدم تونس من أيّ موقع.
ي.ر
تعليقك
Commentaires