قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي خلال استضافتها في إذاعة  شمس اف أم ظهر اليوم الثلاثاء 25 جانفي 2022 ، أن أكبر عملية تحيل تعرضت لها الجمهورية التونسية هو انتخابات سنة 2014 و حينها تم التحيل على الشعب التونسي " نداء تونس والرئيس الراحل الباجي قايد السبسي دعوا التونسيين الى التصويت لهم من أجل التخلص من الخوانجية لكن ذلك لم يقع بل وقع توافق مسموم و تخدير للشعب التونسي " .

وأكدت عبير موسي في تصريحها الإذاعي ان حزبها لعب دورا هاما في منع تمرير قوانين هامة ضد الدولة و ضد سيادة الدولة خلال الفترة النيابية السابقة ، مشيرا الى اعتماد الرئيس قيس سعيد لنفس ممارسات النداء سابقا و هو اللعب بعواطف التونسيين من اجل التصويت لهم و ايهامهم بالقضاء على الإخوان " و الجوقة تهلل و تكبر ". وأضافت في ذات السياق " معركة قيس سعيد ليس محاربة الخوانجية بل هي معركة شخصية "و نفت في قولها وجود أي نية للإصلاح "بإمكانه الإصلاح بجرة قلم لكنه لم يفعل" . 

أيضا طالبت عبير موسي بايقاف تدفق الأموال من الخارج لصالح الجمعيات و التي تعمل و تنشط لأغراض سياسية تحت غطاء العمل الجمعياتي " يجب تجميد أموال الجمعيات التي أسسها راشد الغنوشي ".

في سياق آخر انتقدت عبير موسي مؤسسة الجمهورية التونسية قائلة " هذه سابقة رئاسة الجمهورية لم تعد مؤسسة بل أصبحت مؤسسة قيس سعيد لا يوجد ناطق رسمي و لا ندوات صحفية الرئيس لا يؤمن بالحوار و يريد تمرير ما يريد و لديه مشكل اتصال و تواصل " . 

و بخصوص نادية عكاشة مديرة ديوان رئيس الجمهورية التي استقالة امس من منصبها اعتبرت موسي انها لم تكن فعلا مديرة ديوان بل كانت الممثل الشخصي للرئيس قيس سعيد . 

ر.ع