جددت  رئيسة الدستوري الحر عبير موسي استنكارها و تنديدها لرفض طلب حزبها تنظيم نشاط يوم 23 جويلية احتفالا بمناسبة عيد الجمهورية  ، و في نقطة إخبارية بثتها مباشرة على صفحتها على فايسبوك اليوم الاربعاء 20 جويلية 2022  أكدت عبير موسي أن قرار الرفض ليس قرار أمنيا  انما هو قرار سياسي وفق تعبيرها :" اتفقنا مع الأمن على مكان النشاط و البرنامج و تم التنسيق معنا لكن تلقينا قرار الرفض و هذا قرار سياسي بين والي تونس و الحاكم بأمره " في اشارة مباشرة لرئيس الجمهوري قيس سعيد . 

و اعتبرت عبير موسي في بثها المباشر أن قرار منع حزبها من تنظيم احتفال بمناسبة عيد الجمهورية يعود الى خوف الرئيس قيس سعيد من المنافسة :" هو يخاف من تنافس جمهوريته الجديد مع جمهورية بورقيبة وهو يخاف من مشهد المليونية الذي جد يوم 18 جوان الماضي و الذي خرج فيه التونسيون رغم حرارة الطقس " ، و أضافت في نفس السياق :" يوم 23 جويلية كان سيكون لحظة فارقة للرأي العام الوطني و الرأي العام الخارجي بان الانخراط الشعبي موجود مع المشروع البورقيبي و في إطار حفظ الذاكرة الجماعية و تاريخ البلاد " . 

وانتقدت  رئيسة الدستوري الحر  منظومة حقوق الإنسان و التي حسب تعبيرها " تذهب في خط واحد و هو خط الثورة و الدفاع عن الإخوان و من بينهم البحيري لكن حين تضرب رئيسة الدستوري الحر ل نرى لهم موقفا  " مؤكدة تمسكها بحقوق الإنسان في شموليتها و :" التي كانت موجودة في دستور ما قبل  دستور 2014 " . و عبرت عبير موسي عن غضب شديد من تصريح القيادي السابق عبد اللطيف المكي الذي قال في تصريح اذاعي ان " عبير موسي  تعاني من الحرمان في أوج اللذة و أجابته غاضبة " اللعنة عليك هل هذا كلام يقال على امرأة مناضلة ؟  لهذا السبب سنلدأ الى مفوضية حقوق الانسان لم أصمت و سابقى شوكة في حلقكم " و أعلنت في هذا السياق تنظيم تحرك احتجاجي امام مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان يوم 22 جويلية المقبل ، و أيضا تحركا احتجاجيا امام ولاية تونس يوم 23 جويلية  . 

ر.ع