كان القيادي والنائب عن قلب تونس عياض اللومي ضيف اذاعة اكسبراس صبيحة اليوم 19 نوفمبر 2019 قال إنه من المستحيل في الوقت الحالي تحديد ما إذا كان قلب تونس سيكون في المعارضة أم في الحكومة، الى غاية اللقاء مع الحبيب الجملي ، رئيس الحكومة المكلف. وتابع، أن التصريحات التي قال فيها قلب تونس انه لن يتحالف مع الحزب الاسلامي ليست مقدسة، معلقا " كنا في سياق انتخابات خضناها للفوز و لم نتخيل أن النهضة ستكون معنا ."

وأضاف أن قلب تونس رفض أن يكون جزءًا من حكومة ترأسها النهضة ، معتبرًا أن الموضوع لا يزال قيد المناقشة في الحزب. "لقد بذلت النهضة جهدا في اقتراح رئيس حكومة من خارجها، رغم أنه كان جزءًا من حكومة الترويكا، لقد انتخبنا الشعب التونسي للحكم وليس للمعارضة. نحن ملزمون بإيجاد اتفاقات، خاصة وأن لا أحد يستطيع القول إنه فاز. يجب أن نتحمل مسؤولياتنا."

نذكر أن رئيس البرلمان وزعيم الحركة الاسلامية راشد الغنوشي كان قد صرح أمس 18 نوفمبر أن قلب تونس ليس ملزما بالمشاورات حول الحكومة، فرد عليه حاتم المليكي النائب عن قلب تونس قائلا ان حزبه لا يتعامل مع التصريحات الرسيمة للحبيب الجملي، في احالة أن يمكن للغنوشي ان يقول مايشاء فان رأيه "ليس مهما."

تحالف قلب تونس والنهضة في البرلمان لافراز رئاسة المجلس من قبل النهضة ونيابة الرئيس من قبل قلب تونس، في حركة اعتبرها الكثير خطوة أولى لتحالف حكومي قادم.

ع.ق