في تدوينة له أمس 28 جانفي 2021 اتهم النائب بمجلس نواب الشعب عن حزب قلب تونس عياض اللّومي، رئاسة الجمهورية بتزييف حادثة الطرد المشبوه الذي وصل لبريد القصر.

وأكد النائب إن ''رئاسة الجمهورية مقبلة على فضيحة كبرى أو ربما عدة فضائح بسبب فبركة قصة الطرد المسموم والتي يبدو وانها كذبة كبرى في شكل مهزلة وفضيحة''. في احالة الى أن ديوان قيس سعيد فبر القصة برمتها، وفق رأيه.

وتابع اللومي، أن الكذبة التي اختلقتها الرئاسة ضربة للأمن الجمهوري وللمنظومة الأمنية عموما وتشويه للأمن الذي لا يمكن أن يرتكب هذا الخطأ.

''مديرة الديوان الرئاسي تدعي أنها أصيبت في حين وأنها حاضرة في مجلس الامن القومي والذي ابدع خلاله رئيس الجمهورية في خلق التوتر في المناخ العام وخرق الدستور''. علق النائب.

واعتبر اللومي أن كل ما حصل يمثل بوادر فضيحة في شكل مهزلة، داعيا الى تحمل كل طرف مسؤولياته.

لنشر الى أن المكلفة بالاعلام في قرطاج ريم قاسم  أعلنت أن االرئاسة لم تكن تعتزم نشر الخبر لما فيه من اثارة ريبة في صفوف المواطنين  والرأي العام.

رئاسة الجمهورية نشرت بلاغا أعلنت فيه أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد لم يصبه أي مكروه، عكس مديرة الديوان نادية عكاشة التي تعكر وضعها الصحي بعد فتح الظرف البريدي المشبوه.

ع.ق