أثار إعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد  ، إمكانية  فتح شبكة الانترنيت دون مقابل بداية من اليوم الأربعاء 9 مارس 2022، و إلى غاية يوم الأحد القادم مجانا لتمكين المواطنين من المشاركة في  الاستشارة ، ردود أفعال متنوّعة رافضة لهذا التمشي. 

القيادي بالتيار الديمقراطي نبيل حجي نشر تدوينة على حسابه الخاصّ بالفيسبوك ، اعتبر من خلالها انّ  علاقة قيس سعيد بوسائل الاتصال وقفت عند ''صاحب البريد'' وبيّن أنّه من الضروري أنّ يفسّر له أحدهم أنّ الدولة ليست موزّع الإنترنت وإنّما هي على ملك الخواص.

وأشار أنّه من الضروري أن يعِي قيس سعيد أنّ الشعب لا تهمّه الإستشارة الإلكترونية ولا وقت له كي يُهدر الوقت في الإجابة عن أسئلة نصفها غير مفهوم. 

وتوجّه نبيل حجي لرئيسة الحكومة بنصيحة ساخرا ، مفادها أن تقترح هي على الرئيس سعيد أن يوفر شاحنة كبيرة من مادة الفرينة والسميد للسيدة نجلاء وتعلق عليه لافتة  مكتوب عليها "تعمر الاستشارة، تاخو باكو فرينة بلاش" أو "الاستشارة بالفرينة"، مؤكّدا أنّ عدد الذين سيشاركون في الإستشارة سيرتفع. 

النائبة السابقة في البرلمان صابرين القوبنطيني بدورها تساءلت ساخرة إن كان يمكن بهذه الإنترنت التي ستغدو مجانا ، تنزيل المواد الأساسية مثل سميد و الفرينة والبيض. 

الأكاديمي عادل الطيفي اعتبر أنّ قيس سعيد اقترح توفير الأنترنت مجانا وذلك ''من أجل إنعاش استشارة ميتة سريريا، ولحفظ ماء الوجه'' وتساءل قائلا '' كيف يتم ذلك وأغلب مزودي خدمة الأنترنت هي شركات خاصة؟ ''. 

محمد العربي الجلاصي القيادي بالتيار الديمقراطي ، اعتبر أنّ فتح قيس سعيد للإنترنت مجاني هو شبيه بيوم تجميده للبرلمان في 25 جويلية الماضي حيث اعتقد الناس أنّه سيأخذهم للرفاه والديمقراطية.