قرية أطفال آس أو آس المحرس تطلق صيحة فزع : التبرعات الحالية لا تكفي مصاريف الأطفال

أطلق رئيس لجنة دعم قرية أطفال آس أو آس المحرس محمد مقديش في تصريح لاذاعة ديوان صبيحة اليوم 26 أفريل 2021 صيحة فزع بسبب الوضع المالي للقرية وتراجع التبرعات هذه السنة مقارنة بالسنوات الفارطة بسب أزمة كورونا، داعيا الى التضامن المواطني ومساعدة حملة الارساليات القصيرة.

"مع كل الأسف الدعم قلّ بسبب الأزمة الصحية والشركات تعيش صعوبات ولا يمكنها تقديم اعانات للقرية مثلما كانت تقدمها من قبل، نحن متخوّفون هذه السنة، يجب أن نتضامن من أجل مصاريف 550 طفل بالقرية. التبرعات هذه السنة قلّت ومن كان يقدم 5 ملايين أصبح يقدم 500 دينار فقط. نحتاج 400 ألف دينار لاستكمال الميزانية."

 

لنشر الى أن قرية أطفال آس أو آس المحرس أطلقت حملة هادفة إلى تغطية النقص الحاصل في ميزانية نفقات القرية لسنة 2021 وتحقيق هدف استقبال 128 طفلا مهدّدا إضافيّا على قائمة الانتظار.

للتذكير، الدولة توفر 40 بالمائة فقط من الميزانية السنوية لـ آس أو آس المحرس، والبقية عن طريق التبرعات.

يمكنكم التبرع للجمعية التونسية لقرى الأطفال "SOS" عبر "SMS" بما قيمته 1 دينار للإرسالية الواحدة بداية من اليوم الأول لرمضان على الرقم 85510 لحرفاء مختلف مشغلي الهاتف الجوال.

ع.ق