24 ساعة قبل انطلاق الصمت الانتخابي، وبينما كان راشد الغنوشي مساء الليلة ضيفا في قناة الزيتونة يستعطف الخزان الانتخابي لقيس سعيد، دون كل من عبد اللطيف المكي ونور الدين البحيري بعض الأسطر كتوصيات أخيرة قبل ساعة التشريعيات التي تعول عليها النهضة، بعد خسارة السباق الرئاسي.

 كتب المكي، أن نبيل القروي على علاقة بمهندس الانقلاب المصري نجيب ساويرس وهو وراء توظيف العمل الخيري ودوائر الضغط من أجل الوصول الى السلطة في تونس. يبدو أن القيادي بالحركة، "مذعور"، يخاف على تونس من سيناريو مصري محتمل اذا "أساء الشعب الاختيار".

البحيري من جهته، ذهب الى دعوة صريحة لانتخاب قيس سعيد يوم 6 أكتوبر مخونا كل من يتنخب غير النهضة في التشريعية، لأن كل صوت لا يذهب للحركة الاسلامية سيذهب حسب البحيري الى "الصبايحية" وهو لفظ استخدمه لثلب منافسيه السياسيين في خضم الحملة الانتخابية معتبرا عبير موسي وحزبها وكلاء الاستعمار (لفظ يستعمله اليسار عادة) وتابع مشوها منافسيه بألفاظ من نوع "قوادة" "صهاينة"، في تدوينة متشنجة تبدو كانها النداء الأخير قبل فوات الأوان.

ع.ق