قيس سعيد : تونس ليست لعبة و التونسيون ليسوا دمية
قيس سعيد : يقيسون يمقاييسهم و كأن ابليس يوحي اليهم
تحدث رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الخميس 24 فيفري 2022 ، وخلال إشرافه على مجلس الوزراء عن ما اعتبره عملية فرز بين القوى الثورية والقوى المضادة و التي انطلقت منذ يوم 25 جويلية حسب تعبيره " نعيش هذه الاسابيع و خاصة هذه الأيام الاخيرة عملية فرز بين بين القوى الحقيقية الثورية والقوى المضادة لما حصل يوم 25 جويلية ، البعض صفقوا و رقصوا في الشارع فرحا بهذه القرارات التي حتمتها المسؤولية التاريخية و لكن و لان الايام تفرز بين الصادق والثابت عن الذين يتلونون كل يوم بلون حصل الفرز و بدأت الأصوات تتصاعد بين الحين و الاخر رفضا لهذه القرارات بعد أن رحبوا بها " ، وأوضح في هذا السياق أن تراجع مواقفهم يعود الى كون المواقف التي اتخذوها لم تكن صادقة " ترحيبهم لم يكن صادقا بل كانوا يمنون أنفسهم بالمناصب و يعتقدون ان المناصب و الدولة وليمة و يجب أن يكون لهم فيها نصيب … فرز تاريخي حصل في تونس خلال الأشهر الأخيرة " .
و أشار الرئيس قيس سعيد في سياق متصل الى قيام من يصفهم ب " هؤلاء " بالتحالف مع المنظومة القديمة في مجالات الاحتكار و الترفيع في الأسعار و ذلك من أجل التنكيل بالشعب التونسي " عشرات المخازن موجودة و الهدف التنكيل بالشعب و من يتحالف مع المجرمين هو مجرم مثلهم و هم من افلسوا الدولة و يقولون انهم يريدون العودة من جديد … و هم يقومون باتصالاتهم عن بعد و نحن هنا نجتمع عن قرب و قريبون من الشعب " .
في إطار آخر دعا رئيس الجمهورية القضاء الى التحرك من أجل ترتيب النتائج القانونية بسرعة على تقرير دائرة المحاسبات لإسقاط عدد من القائمات التي تحصلت على اموال من الخارج " لابد من نص يمنع التمويل من الخارج " ، و انتقد في نفس السياق الجمعيات التي تتلقى الأموال من الخارج : هي في الظاهر جمعيات لكنها امتداد لقوى خارجية … لن نسمح لهذا و لا مجال لان يتدخل فينا احد و لا مجال للتلاعب بالقوانين " . واعتبر رئيس الجمهورية أن بعض الجمعيات هي امتداد لأحزاب وقوى " يتظاهرون انهم اقوياء لكنهم ضعفاء اسقطوا اخر ورقة التوت حين ارتموا في أحضان الخارج " . و أضاف قيس سعيد في قوله " يتحالفون بكل الوسائل لضرب الدولة الدولة ليست لعبة و التونسيون ليسوا لعبة او دمية يمكن تحريكها كالدمى " .
ر.ع
تعليقك
Commentaires