أعلن وزير الخارجية الايطالي لويجي دي مايو في تدوينة له مساء أمس 8 جانفي 2022 أنّه كان خلال فترة أعياد الميلاد مصابا بفيروس كورونا، مطمئنا الايطاليين أنه سيعود للعمل الأسبوع القادم بعد تحليل اخر يثبت شفائه تماما من الفيروس.

" أشكركم على كل هذه الرسائل - كتب دي مايو على فايسبوك - كنت مصابا بكورونا لكنني أريد أن أطمئنكم: أنا بخير آخر تحليل سلبي وسأعود للعمل اعتبارا من الغد ".

لنشر الى أنّ كل من وزير العلاقات مع البرلمان ووزير الابتكار التكنولوجي والتحول الرقمي مصابان بالفيروس فيما سجلت ايطاليا وفق اخر حصيلة يومية نشرتها وكالة الأنباء الايطالية اكي، : 189109 إصابة بكوفيد و231 حالة وفاة في يوم واحد، أغلبها اصابات بالمتحور الجديد أوميكرون.

ما يثير الجدل، أنّ وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أدى زيارة إلى تونس يوم 28 ديسمبر 2021، حيث التقى بنظيره وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي ورئيس الدولة قيس سعيد ورئيسة الحكومة نجلاء بودن.
هل تم اعلام رئاستي الجمهورية والقصبة؟ هل تم احترام البرتوكول الصحي خلف كواليس زيارة دي مايو لتونس؟ وهل قام رئيسي الجمهورية والقصبة بتحاليل لمعرفة اصابتهم؟

بما أنّ فترة حضانة الفيروس قد تمتد الى 14 يوما، فانّه يوجد فرضية أن يكون دي مايو حاملا للفيروس أثناء زيارته لتونس، ولقاءه عددا من المسؤولين.

ع.ق