في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفيسبوك صباح اليوم الخميس 24 جوان 2021، أكّد النائب مبروك كرشيد أنّ خبر دخول إرهابي بتسهيل أمني إلى مطار تونس قرطاج من تركيا إلى تونس وكأنّه  خبر عادي ينتهى باقالة بعض المسؤولين. 

''لا نريد ذر رماد على العيون'' دوّن كرشيد مشدّدا على ضرورة فتح  '' تحقيق جدي بواسطة فرق بعيدة عن الشبهات'' وذلك لمعرفة إن  كان ''جمال الريحاني'' هو  الإرهابي الوحيد الذي دخل بتلك  الطريقة ومعرفة إن كان تمّ إرساله لإغتيال شخصيات. كما تساءل كرشيد عن مخطّط عودة ذلك الإرهابي إلى تونس '' ومن كان فى استقباله ؟ من سهل له من تركيا العودة ؟ وبماذا وعدوه ؟''. 

وأكّد كرشيد أنّ ''الإيقاف والتحري يجب أن يطال كلّ من يثبت تورطه فى تسهيل عودة الارهابيين الى تونس، مشيرا أنّ تسهيل عودة الإرهابيين إلى تونس هو  موضوع من أشدّ المواضيع  خطورة على أمن تونس والتلاعب به.

يُذكر أن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أذنت بفتح تحقيق حول "الطريقة التي دخل بها الإرهابي"، جمال الريحاني، إلى تونس، عبر مطار تونس قرطاج، دون إيقافه في المطار، رغم أن القطب القضائي يتعهد بملفه منذ شهر فيفري 2021، "وهو ما يعني أنه مطلوب للعدالة"، بتهمة الانضمام إلى تنظيم إرهابي خارج تونس، وفق ما أفاد به (وات)، في تصريح سابق اليوم الأربعاء، الناطق الرسمي باسم النيابة العمومية، محسن الدالي.

وقال الدالي "إن النيابة العمومية فتحت تحقيقا على مستوى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، حول وجود "إخلالات" في علاقة بمرور هذا الشخص عبر المطار، "دون أن يتم إيقافه على عين المكان"، مضيفا أن الريحاني محتفظ به حاليا.

وكان جمال الريحاني مرّ يوم الجمعة الماضي 17 جوان، عبر مطار تونس قرطاج، قادما من تركيا (حيث كان مسجونا) ولم يتم إيقافه إلا بعد مغادرته المطار وذلك من قبل دورية أمنية.

وقد تداولت بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية خبر إعفاء العديد من القيادات الأمنية على خلفية هذه الحادثة، دون أن تصدر الداخلية، إلى حد الساعة، أي موقف رسمي بخصوص هذه الإخلالات الخطيرة.

 ي.ر