لسعد اليعقوبي يرفض قرار اللجنة العلمية بمواصلة الدروس ويحذّر
أمام ارتفاع الاصابات بكورونا : لسعد اليعقوبي يطلق صيحة فزع
اللجنة العلمية توصي بمواصلة الدروس بصفة عادية
كان لسعد اليعقوبي الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي ضيف الاذاعة الوطنية صبيحة اليوم 12 جانفي 2022 حيث أكّد أن اللجنة العلمية هي قائدة السفينة خلال الأزمة الوبائية ولكن "ربان السفينة قد يضيع الاتجاه" في انتقاد لقرار اللجنة بعد ايقاف الدروس/
اتهم اليعقوبي اللجنة بأن قرارها لم يكن دقيقا ولا يمكن التعامل معه بارتياح وكان قرار "سياسي" في ردّ على النقابيين الذين دعوا عودة العمل بالأفواج بسبب تعقد الوضعية الصحيّة. وتابع أن اللجنة لم تأخذ بعين الاعتبار المعطيات على الارض التي يعيشها المربّون كحالة الخوف واغلاق المدارس والأقسام والاصابات المتزايدة في صفوف التلاميذ معلقا "اتهام الاطار التربوي بأنه معيق هو بحث عن شماعات لتعليق الفشل في ادارة الأزمة الصحية على عاتقها".
وتابع النقابي أنّ اقتراحهم هو استغلال العطل المدرسية واعادة توزيعها والمحافظة على أيام الدراسة، منتقدا عدم أخذ مقترحات الجامعة بعين الاعتبار واتخاذ قرارات غير معقولة واصفا السنة لدراسية بأنها "مضطربة" وأن نسبة انتشار الفيروس في الوسط المدرسي مخيفة وبلغت 25 بالمائة، ويتم اغلاق عشرات الأقسام كل يوم ولا يوجد تقصي أو بروتوكول صحيّ.
"السؤال المطروح هو هل اللجنة العلمية واعية بأن توصياتها لن تطبق وأن البروتوكول الصحي غير موجود أصلا في أغلب المؤسسات وأن الوزارة لم توفر لمؤسساتها أيّ شيء (يحيل الى الكمامات والجال المطهر ومواد التعقيم)، القاعة الواحدة فيها 40 تلميذ والمدارس فيها اكتظاظ كبير، الحلول غير معقولة ومن حقنا أن ننزعج، لن نقوم بأي تحرك، ولن نتحمل مسؤولية فشل ادارة الازمة الصحية، سنمارس ضغطنا الاعلامي ونحذر الناس ونحمل وزير التربية المسؤولية فيما يمكن أن تؤول له الأوضاع من أجل حماية أبناءنا، نحمن أمام متحور يصيب الأطفال." علّق اليعقوبي.
وأشار أنه كان من المفترض أن تدرس اللجنة العلمية مقترحات الجامعة، وأنه كان يوجد فرصة للتدارك وحماية التلاميذ لكن وزارة التربية فوضت مهامها للجنة العلمية في حالة من العجز والاستقالة من المسؤوليات.
للتذكير دعت اللجنة العلمية لمجابهة "كورونا"، خلال اجتماعها أمس الثلاثاء، الى مواصلة الدروس في المؤسسات التربوية وعدم تغيير رزنامة العطل المدرسية لهذه السنة الدراسية 2021-2022 ، مؤكدة عدم فعالية نظام الأفواج في وقف حلقات العدوى بالفيروس.
ع.ق
تعليقك
Commentaires