على عكس تصريح رئاسة الحكومة، لم يتمّ إعفاء وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي من مهامه.

بعد أن تحقّقت  بيزنس نيوز تشاك من ذلك، اتضح أنّ الزبيدي قام مثل وزير الخارجية خميس الجهيناوي بتقديم إستقالته.

وزير الدّفاع قدّم استقالته في المرّة الأولى  لرئيس الجمهورية الراحل الباجي قائد السبسي يوم 20 مارس 2019، وتمّ رفضها، وتقدّم بها مرّة ثانية إلى محمد الناصر في 9 أوت 2019 ، ورفضها بدوره، إلى حين إيجاد من يعوّض مكانه. 

ووفقًا لمصادر بيزنس نيوز تشاك، فإنّ رئيس الجمهورية قيس سعيّد، استقبل صباح اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2019، وزير الدّفاع  عبد الكريم الزبيدي، وطلب الزبيدي من سعيّد أن يمضي على استقالته. 

وتجدر الإشارة أنّ رئاسة الجمهوريّة لم تعلن عن هذه المعطيات للعموم، كما أنّ رئاسة الحكومة في بلاغها اليوم الثلاثاء بإنهاء مهام وزير الدّفاع ووزير الخارجيّة لن تأخذ بعين الإعتبار رسائل استقالتهما.