مبروك كرشيد: حكومة الجملي هي حكومة النهضة بامتياز ولن نصوّت لها

وصف القيادي والنّائب بالبرلمان عن حزب تحيا تونس مبروك كرشيد، الحكومة الجديدة بـ "حكومة مخاتلة سياسية "، وأنّها ستكون حكومة النهضة. 

وفي تدوينة نشرها على صفحته بالفايسبوك اليوم الأحد 22 ديسمبر 2019، نوّه كرشيد باستقلاليّة رئيس الحكومة المُكلّف الحبيب الجملي، مشيرا إلى أنّ اختياره لم يقع بالتوافق بين الأحزاب بل إنّ النهضة فرضته على الساحة السياسيّة وبالتالي فإنّ الحكومة ستكون حكومة النهضة، ''وبذلك فإنّ حكومته هي حكومة النهضة مهما فعلوا''.

كرشيد اعتبر سياسة المشاورات التي اعتمدها الجملي ''مخاتلة سياسية''، وأشار إلى أنّ حكومته مبنيّة على المحاصصة الحزبيّة، قائلا ''فإنّ الحكومة القادمة التي يريد تشكيلها الحبيب الجملي هي حكومة نهضة بامتياز''. وأضاف أنّه لا وجود للمستقلّين وفق ما أثبتته التجارب مع النهضة مشيرا إلى نذير بن عمو، الذي قُدّم كمستقل ثم أُدرج ضمن قوائم النهضة الانتخابية، أيضا الوزير الحالي للتجهيز نور الدين السالمي الذي قدّم مستقلا وهو نهضاوي معروف منذ الصغر. وفي نفس السياق أكّد كرشيد أنّ الوزراء المستقلين الذي أشار إليهم الجملي في الحقيقة هم ليسوا كذلك، بل من النهضة، ''إن لم يكن كلهم وزراء النهضة المستترين''.

وفي آخر تدوينته، دعا كرشيد كلّ القوى الوطنية إلى أن تتجند وتنسى خلافاتها المفتعلة من أجل المناصب وان لا تصوّت لحكومة الحبيب الجملي، ''حكومة لا مصلحة وطنية''.