لم ينجح مجلس الامن خلال جلسته العاجلة المنعقدة اليوم الاثنين 9 ماي في اصدار قرار يدين العدوان الصهيوني على الفلسطينيين و يدين الاحداث و المواجهات التي تقع بين الفلسطينيين و الكيان الصهيوني فالبيان الصادر عن مجلس الامن طالب فقط بوقف العدوان على الفلسطينيين و احترام ممارسة الشعائر الدينية بالمسجد الأقصى .

الجلسة التي ضمت الدول أعضاء مجلس الامن فشلت في اصدار بيان مشترك يدين العدوان فبالنسبة للولايات المتحدة الامريكية من غير المناسب الان توجيه رسالة ادانة .

و تقدم  رئيس الجمهورية قيس سعيد و بالتنسيق مع الصين ببيان يطالب فيه بوقف العدوان على الفلسطينيين و يذكر ان رئيس الجمهورية كان قد أكد في مكالمة هاتفية جمعته بالرئيس الفلسطيني محمود عباس موقف تونس الثابت من الحقّ الفلسطيني :" الذي لن يسقط بالتقادم، وإدانتها لكل الممارسات الممنهجة والانتهاكات المتكررة لحرمة المسجد الأقصى وللسياسات التوسعية والمخططات الاستيطانية، واستعدادها للقيام بدورها الطبيعي والتاريخي في نصرة الشعب الفلسطيني الأبي، مشيرا إلى أن الشرعية المنقوصة التي تم القبول بها لم يقع احترامها من قبل قوات الاحتلال " وفق ما جاء في بلاغ رئاسة الجمهورية

و أدانت تونس يوم السبت 8 ماي عملية اقتحام قوات الاحتلال لباحات المسجد الاقصى  ومهاجمتها  للمصلين  الفلسطينيين  العزل داعية المجتمع الدولي للتسريع بتوفير الحماية  للشعب الفلسطيني ، و جاء في بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية : تونس تجدد دعوتها للمجتمع الدولي لتسريع توفير الحماية اللازمة  للشعب الفلسطيني الأبي ضد مثل هذه الممارسات الممنهجة والانتهاكات المتواصلة والخطوات التصعيدية الخطيرة وحمل  قوات الاحتلال على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية وإعادة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني والتي لن تسقط بالتقادم بما في ذلك حقه في ممارسة شعائره الدينية بكل حرية واقامة دولته المستقلة على أراضيه وعاصمتها القدس الشريف " .

ر.ع