أثار ماهر مذيوب، النائب الاسلامي ومساعد رئيس البرلمان المعلقة أعماله السخرية اليوم 11 فيفري 2022 بمنشور لهُ، وصف فيه "يوما في حياة راشد الغنوشي". يخبرنا النائب الاسلامي، عن تفاصيل يوم راشد الغنوشي بعد اغلاق مقر البرلمان ليُطمئن الرأي العام أن زعيم الحركة الاسلامية يتحدّى رئيس الجمهورية ويقوم بعمله عن بعد.

شارك مذيوب مع متابعيه خطوات الغنوشي (80 سنة) الذي يبدأ يومهُ بانقاذ تونس، ثم يؤدي صلاة الجمعة في المسجد. و"يخلد لقيلولة خفيفة "، وبعد قيلولته يجري السياسي تمريناته الرياضية المعهودة .

ولّد هذا البيانُ المقتضب للمكلف بالاتصال في مجلس النواب تعاليقا مستهزئة، كونه لا يحمل اي معلومة أو اضافة ولا يندرج ضمن أسس الاتصال الرسمي أو الاتصال السياسي. هل يحاولُ اخبارنا أن الغنوشي بخير صحيا؟ أم أنّ هذا الأخير يعمل جاهدا من أجل مصلحة تونس لكنّه أحيانا يستحق قيلولة لاسترجاع نشاطه؟

الأكيد أنّه حين لا يكون هناك جديد عن رئيس البرلمان المحال على البطالة، يضطر مساعده للارتجال...

ع.ق