alexametrics
فيروس كورونا

مرّة أخرى - تونس الاولى عربيا في مؤشر حرية الصحافة

مدّة القراءة : 2 دقيقة
مرّة أخرى - تونس الاولى عربيا في مؤشر حرية الصحافة

 

 

رغم انتكاسة مُخجلة شهدتها حرية الصحافة أثناء الحملات الانتخابية للرئاسية وبعد فوز قيس سعيد برئاسة الجمهورية و ما رفقه من تسجيل اعتداءات على الصحفيين وحملات تشويه طالت الاعلاميين، حافظت تونس على صدارة عربية مُشرفة، مرة أخرى،  وفق تقرير منظمة مراسلون بلا حدود التي صنفت تونس الأولى عربيا  وفي المرتبة 72 عالميا في مؤشر حرية الصحافة.

 اعتمد التقرير على تعددية وسائل الإعلام واستقلاليتها وبيئة عمل الصحافيين ومستويات الرقابة الذاتية والإطار القانوني ومستوى الشفافية.

 

عنونت المنظمة نتيجة تونس بـ 'مازال هناك ما يدعو للقلق"، حيث يصف التقرير حرية الصحافة والإعلام في تونس كأهم إنجاز للثورة الا أنه يستدرك أنه تم وضع الأسس الضرورية لإحداث تحول عميق تصبح بموجبه وسائل الإعلام هياكل مهنية وحرة ومستقلة عبر اطار قانوني مناسب  إلا أن المخاوف مستمرة بشأن البطء الذي تتسم به عملية إعداد الإطار القانوني الجديد لقطاع الإعلام من جهة وما سجل خلال فترة الحملات الانتخابية من اعتداءات من جهة ثانية، حيث تؤكد المنظمة أن تسلم قيس سعيد الرئاسة  رافقه تدهورفي بيئة عمل الصحفيين ووسائل الإعلام.

 

تتصدر النرويج ترتيب الدول الأكثر حرية في مجال الصحافة، وفي ذيل القائمة التي تتضمن 180 دولة، تحل كوريا الجنوبية المرتبة الأخيرة كأسوأ دولة فيما يتعلق بسلامة الصحفيين وحرية التعبير عن الرأي والصحافة. الدول الخمس الأولى المتصدرة للترتيب هي تباعا النرويج وفلنندا والدانمارك والسويد. أما الدول الخمس الأخيرة فهي جيبوتي والصين وإيرتريا وتركمنستان وكوريا الجنوبية.

 

وفق التقرير، يوجد 229 صحفيا في السجن في أنحاء العالم، وقتل 10 صحفيين خلال سنة 2020 وهم يباشرون عملهم. وفق التقرير السعودية (المرتبة170 ) ومصر ( المرتبة 166) هما  أكبر سجن في العالم بالنسبة للصحافيين.

 

التقرير أكد أن فيروس كورونا عمق الأزمة وضاعف من التهديدات بخصوص الحق في الحصول على معلومة موثوقة وحرة ومستقلة وتعددية  ومن الأزمات التي تهدد الصحافة، انعدام الضمانات الديمقراطية، بأزمة ثقة وتنامي العداء تجاه وسائل الإعلام وأزمة اقتصادية في وسائل الاعلام التقليدية، كما وشكل الوباء أرضًا خصبة لانتشار الشائعات والمعلومات الكاذبة.

المنظمة أكدت أنّه يوجد ارتباط واضح بين قمع حرية الصحافة خلال جائحة فيروس كورونا ومكانة الدول في التصنيف العالمي، حلت الصين المرتبة 177 وإيران المرتبة  173.
كريستوف ديلوار رئيس المنظمة أكد  أن "الأزمة الصحية تعتبر فرصة للحكومات الاستبدادية لتطبيق المبدأ الشهير المعروف باسم "نظرية الصدمة" والمتمثل في استغلال حالة الهلع  لفرض تدابير مشددة على الصحافيين."

 

تقرير مؤشر حرية الصحافة.

 

ع.ق

 

 

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter