تصاعد التعاطف منذ أمس 17 جوان 2021 على مواقع التواصل الاجتماعي مع عماد الطرابلسي، ابن شقيق ليلى بن علي أرملة الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي. توفي والد عماد الطرابلسي، محمد الناصر، أمس ورفضت إدارة سجن المرناقية السماح له بحضور جنازته. وقد أثار ذلك حفيظة العديد من السياسيين والنشطاء الذين اعتبرو ذلك سلوكا انتقاميا لا انسانيا.

كتب وزير النهضة وزعيمها السابق لطفي زيتون: "كان بإمكان السجناء السابقين الذين سمح لهم بن علي حضور جنازات آبائهم أن يدافعوا عن حق عماد الطرابلسي في حضور جنازة والده. "

تساءل المدون محرز بلحسن: "ما الذي يزعجنا أن يحضر عماد الطرابلسي جنازة والده؟ أين إنسانية هذا النظام الذي يدعي أنه ثمرة ثورة الكرامة والحرية؟ "

وكتب الإعلامي محمد صالح مجيد: "ماذا كسبت الديمقراطية حين مُنع عماد الطرابلسي من حضور جنازة والده؟ هل النظام الديمقراطي الجديد خائف من الجنازة؟ ".

عماد الطرابلسي، 47 عاما، مسجون منذ 14 جانفي 2011. حُكم عليه في عدة قضايا بعشرات السنين في السجن. هو واحد من الشخصيات القليلة من عائلة بن علي الذين بقوا في السجن. قبل الثورة ، اشتهر باستغلال نفوذه وامتيازاته. طلب العفو في سياق العدالة الانتقالية لكن لم يؤخذ طلبه بعين الاعتبار.