كانت عبير موسي، رئيسة الدستوري الحر ضيفة الاذاعة الوطنية صبيحة اليوم 1 أفريل 2022 حيث أكدت أن رئيس الدولة واهم حينما يعتقد أنه يتحدث بإسم الشعب التونسي ويمكن أن يخدعه، متابعة أن قيس سعيد دلس الاستشارة الوطنية وتحيل على مواطنيه، ولا يمكنه أن يدعي أن إستشارته ناجحة لأن نسب المشاركة ضعيفة جدا.

"من أحلام سعيد أن يواصل إغتصاب السلطة ويسكت له الشعب التونسي، حتى طريقة نقاشه غير راقية ويهدد السياسيين بعدم تركهم يشاركون في الانتخابات، أنا لي ثقة التونسيين، طريقة تعامله تفضحه وتفضح وجهه الحقيقي. الفصل 80 لم يعد قابلا للتطبيق وبالتالي خرج من الإجراءات الاستثنائية، وعبر استعماله للفصل 72 عليه أن يخرج للشعب التونسي ويعلن نهاية الفصل 80 اذا كان يحترم القانون والدستور ومواطنيه."

وتابعت موسي أن سعيد لا يؤمن بالدولة المدنية ويمزج بين الدين والسياسة ويستعمل الافتاء لتفسير الدستور. وأشارت أن روزنامته غير قانونية وغير قابلة للتطبيق وبالتالي كان عليه أن يلغي الاستفتاء ويمر الى إنتخابات سابقة لأوانها مؤكدة أننا "في دولة الخلافة وقيس سعيد حاكم بأمره، موقع الرئاسة فقد قيمته، سعيد في موقف الخليفة". 

واكدت أن مراسيم 20 مارس تعد مشروعا شخصيا للرئيس وأنه يوجد تنازع شرعيات خطيرة ومحاولات أجنبية للتدخل في الشؤون الوطنية وضرب السيادة في إشارة لبيان الخارجية الامريكية الصادر أمس. 

وشددت النائبة أن حزبها يحذر هيئة الانتخابات من الانصياع لأوامر قيس سعيد وتنظيم إنتخابات غير قانونية دون موجب أو روزنامة، أو الانخراط في إستفتاء غير شرعي. 

"سعيد ورط نفسه واخرج نفسه من الفصل 80، أعلن أنه يسهر على حماية الدستور ثم يدعو لاستفتاء غير قانوني لانه لا يوجد برلمان يصادق عليه." 

وفي خصوص طعن الدستوري الحر في الاستشارة ومقاضاة الحكومة بتهمة تبذير المال العام، كشفت أنه تم سماع أقوالها لكن في المقابل لم تقم النيابة العمومية بسماع رئيسة الحكومة نجلاء بودن أو وزيرة المالية.

ع.ق