أكّد نائب رئيس اتحاد الفلاحين نور الدين بن عياد أنّه الرئيس الشرعي لإتحاد الفلاحين مشيرا أنّ الثقة تُمنح ولا تُشترى. 

وفي مداخلة هاتفية له على جوهرة أف أم اليوم الإثنين 23 ماي 2022، أفاد بن عياد أنّه الرئيس الفعلي لإتحاد الفلاحين '' أنا الرئيس الشرعي باعتبار أنّ الجلسة للوفد المركزي شرعية وقانونية شكلا ومضمونا وعليه تمّ انتخاب نور الدين بن عياد رئيس لإتحاد الفلاحين''. 

واعتبر بن عياد أنّ اتحاد الفلاحين يعيش فوضىى وانقسم إلى كُتل ، شق مع عبد المجيد الزار الذي اتهمه بارتكاب تجاوزات داخل المنظمة وشق متمسك بشرعية الجلسة التي تمّ فيها انتخاب بن عياد رئيسا. 

'' ليس معقولا أن تظلّ المنظمة لمدّة سنوات في حالة شلل تام، لدينا مشكل داخلي ولا أرى أنّه ليس من الضروري أن نخرج غسيل المنظمة الداخلي للإعلام وكشف مشاكل المنظمة للعموم''. 

تجدر الإشارة إلى أنّ المجلس المركزي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، في بيانٍ له يوم السبت 21 ماي الجاري، قد أكّد أن الجلسة التي عقدها البعض من أعضاء المجلس يوم الأربعاء 18 ماي 2022 ، "جلسة باطلة وحركة انقلابية عبثية ومحاولة لا قانونية كشفت عن أطماع في التموقع وخدمة أجندات مفضوحة". وقررت المنظمة   التقليص في الآجال الزمنية لتجديد الهياكل وعقد المؤتمر الوطني خلال شهر جانفي 2023 .

وكان المشاركون في تلك الجلسة، قد سحبوا الثقة من الرئيس الحالي عبد المجيد الزار، وانتخبوا نائبه ، نور الدين بن عيّاد، رئيسا جديدا.

ي.ر