في تدوينة له مساء أمس 3 فيفري 2022 علّق  المحامي الطيّب بالصادق على توجه وزير الخارجية الأسبق الاسلامي رفيق عبد السّلام للقضاء حول قضية "المليار"  الذي وصفه بـ "صهر المتمسّك بالكرسي ووزير الخارجيّة الذي غيّر لقبه من بوشلاكة إلى عبد السلام بدون حكم قضائي وفق القانون وعمد إلى مَنحِ نفسه جواز سفر ديبلوماسي بلقب مدلّس".

أكد  المحامي إن صهر الغنوشي ليس لديه الشجاعة الكافية لرفع أي قضيّة بشأن "المليار" مشددا على أنّ ما نشره يكرّس إدانته معلقا  "أعرف مسبقًا أن ليس لك الشجاعة لرفعها وأتحداك أن تقوم بالخطوة المتهوّرة التي تزعم فعلها"...

"ما قيل فيك صحيح 100% وما نشرته أنت شخصيًّا على صفحتك من وثائق يثبت عكس ما تقول ويُكرّسُ إدانتك وليس صدور حكم نهائي وبات كما تدعي وتكذب!!!

للتذكير، قرر عبد السلام مقاضاة كل من الاعلامي الياس الغربي، و المعلق رياض جراد، والسياسي محمود البارودي و ذلك  بسبب " نسبة  أمور كاذبة والنميمة  والبهتان " . 

و نشر عبد السلام صور للصك المثير للجدل مؤكدا في تدوينته أنه برئ من كل التهم التي نسبت اليه و كتب " صورة من الشيك الذي  دخل من اليوم الأول في الحساب الخاص لوزارة الخارجية وليس في الحساب الشخصي لرفيق عبد السلام" .

من جهتها، سخرت الصحفية ألفة الرياحي التي أثارت القضية لأول مرة، معلقة "وشلاكة كذاب ولم تتم تبرئته، وطمز عينو بصبعو، و طمز معاها عينين جماعته وجماعتهم اللي في القضاء الكل... عندي ليه سؤال وطلب. السؤال : شبيه ما خرجش يشكي بالأستاذ طيب بالصادق كي فرتلو مصارنو ما عندوش برشا في "بلا قناع" ؟ زعمة خاف منو ؟".

ع.ق