وزير السياحة ينفي فرضية العودة للحجر الصحي

مع وصول عدد الاصابات الجملي بفيروس كورونا الى عتبة الألفي اصابة وعودة  حلقات العودة المحلية، أُثير الحديث عن اجراءات الاغلاق مرة ثانية وارتفع الجدل حول اعادة الحجر الصحي. وزير السياحة محمد علي التومي  نفى هذه الفرضية مششدا أن الوضع الاقتصادي لا يتحمل حجرا صحيا ثانيا، ومشددا على ضرورة التعايش مع الفيروس وممارسة الحياة طبيعيا مع التزام الحذر والاجراءات الوقائية.

"70 ألف سائح دخلوا لتونس منذ فتح الحدود،  قبل 3 اشهر لم نكن نتوقع ذلك وكان الوضع ضبابيا وأغلب الدول أغلقت حدودها. تونس قررت رفع الحجر نظرا لتحسن الوضع الوبائي وروجنا لتونس موجهة امنة صحيا. تونس نجحت في التغلب على الكورونا وانتقلنا من مرحلة مواجهة الفيروس الى التعايش معه."

وأكد التونس أن خطر الموجة الثانية من الكورونا وارد ولكن تونس لا تملك خيارا أو رفاهية الحجر الصحي مرة ثانية. وتابع أن السياحة ستتواصل لحاجة هذا القطاع للانتعاش وارتباطه بقاطاعات أخرى والمساهمة في دفع العجلة الاقتصادية مع اقتراب الخريف والعودة المدرسية والمصاريف.

لنشر الى أن تونس عادت لتسجيل اصابات محلية منذ فتح الحدود واستقابل السياح والمواطنين المقيمين بالخارج. مديرة مرصد الأمراض المستجدة نصاف بن عليا  أكدت أن الوضع قد يكون صعبا في الفترة القادمة موصية بالحذر والتباعد الاجتماعي والالتزام بالكمامات.

قابس هي أكثر الولايات تضررا من عودة العدوى المحلية حيث تسجل منطقة الحامة عشرات الاصابات اليومية. قررت ولاية قابس، اغلاق  الحامة والحامة الغربية لخطورة الوضع الوبائي الذي دفع رئاسة الجمهورية لارسال طائرة عسكرية للمنطقة.

ع.ق