تقييم البروتوكلات الصحية في المؤسسات التربوية، محور اجتماع وزارة التربية

من اجل تقييم مسار الثلاثي الأول داخل المؤسسات التربوية من حيث انجاز البرامج والامتحانات وتطبيق البروتوكول الصحي نظمت وزارة التّربية بالتعاون مع الاتحاد العام التونسي للشغل ممثلا في كافة النقابات والجامعات العامة لمختلف أسلاك التربية يومي 5 و 6  جانفي 2021 جلستان تقييميتان تم خلالهما  التشاور حول الآليات التشاركية المتاحة لإنجاح الاستحقاقات التربوية المرتقبة :" سواء على مستوى سير السنة الدراسية أو على مستوى الامتحانات الوطنية، ومزيد دعم التدابير اللازمة لتطبيق مقتضيات البروتوكول الصحي وتوفير أقصى شروط السلامة لكافة الأسرة التربوية ".

في هذا الاطار لم يستبعد وزير التربية فتحي سلاوتي إمكانية ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا داخل المؤسسات التربوية و أشار السلاوتي في ندوة صحفية عقدت بمقر رئاسة الحكومة يوم امس الثلاثاء 5 جانفي 2021 ان التجمعات و الاحتفالات التي وقعت خلال العطلة المدرسية من شأنها الترفيع في انتشار العدوى داخل المدارس و المعاهد، و رد على سؤال حول إمكانية اغلاق المؤسسات التربوية امام تواصل انتشار الفيروس اكد وزير التربية انه :" لا وجود لداعي لاغلاق المؤسسات التربوية في الوقت الراهن و لا وجود لمبرر لاتخاذ هذا القرار ".

كذلك أوضح وزير التربية عدد الإصابات بجائحة كورونا في المؤسسات التربوية :" أقلّ بكثير من نسبة الإصابة على مستوى وطني لأنّ المؤسسات التربوية تُكرّس احترام البروتوكولات الصحية خاصّة احترام التباعد الجسدي".

مقالاتنا حول كوفيد 19 على هذا الرابط.

ر.ع