نظّم حزب العمال الشيوعي التونسي صبيحة اليوم 24 سبتمبر 2021، ندوة صحفية، أعلن  عبرها تكوين جبهة للتصدي لديكتاتورية قيس سعيد. وأكد حزب العمال أنه على إتصال بعدد من الاحزاب من بينها التيار الديمراطي والجمهوري وعديد المنظمات الوطنية  على رأسها الاتحاد العام التونسي للشغل.

وأكد أمين عام حزب العمال، حمة الهمامي أنه تونس تتجه بسرعة مخيفة نحو الاستبداد، معلنا أن حزب العمال سيواجه قيس سعيد مثلما واجه بن علي والنهضة. وأشار الهمامي أن سعيد يمتلك مخطط كامل من الممكن تدعيمه  بصعود عسكري واعطاء الجيش سلطة مسك زمام أمور البلاد، وفق تصريحه.

" أن ماقام به سعيد هو انقلاب واضح وجمع كل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية  في يده ليستفرد بالسلطة. ندعو  كل القوى السياسية والاجتماعية والمدنية التقدمية والديمقراطية إلى العمل المشترك لوضع حد للتلاعب الجنوني والخطير بمصير الشعب، وندعو المختصين في القانون لرفض العمل سعيد في لجنة الخبراء التي ستعدل للدستور. لن نمد أيدينا  لقيس سعيّد ولا للمنظومة الفاسدة التي أوصلتنا إلى هذه المرحلة  سنمدّ يدنا إلى كل القوى الحيّة المدافعة على الديمقراطية، ما عدا النهضة والدستوري الحر."

 واعتبر الهمامي أنّ سعيّد ألغى دستور 2014 بأمر رئاسي وأصبح " الحاكم بأمره"  وأعطى  لنفسه سلطات أوسع من سلطات البايات وسلطة كتابة  دستور جديد.

ع.ق