2019 - تراجع التحركات الإحتجاجية ومحاولات الإنتحار
نشر أمس 21 ماي 2019 المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية تقريره للثلاثية الأولى من 2019. تضمن التقرير تسجيل 2324 تحركا احتجاجيا في 2019 مقابل 3315 تحركا في نفس الفترة من العام الماضي وتوزعت التحركات على 888 تحركا في جانفي و732 في فيفري و704 في مارس.
حسب التقرير، تمثلت أغلب تحركات جانفي 2019 في تحركات أزمة التعليم الثانوي أما في فيفري 2019 ارتفع نسق الاحتجاجات المرتبطة بتردي البنية التحتية والأوضاع البيئية وفي شهر مارس مارس تمثلت الاحتجاجات في أزمة قطاع الصحة خاصة مع فاجعة مستشفى الرابطة ووفاة 11 رضيعا.
أشار المرصد الى أن الثلاثية الأولى لسنة 2019 تضمنت مطالب اقتصادية واجتماعية تتصل بالبنية التحتية والتنمية والتشغيل والوضعيات المهنية بنسبة 72 بالمائة ثم التحركات التربوية بنسبة 15 وقطاعي البيئة والصحة بنسبة 10 بالمائة.
تركزت الاحتجاجات في ولايات قفصة والقصرين والقيروان وسيدي بوزيد. بينما احتكرت تونس العاصمة 50 بالمائة من حجم الاحتجاجات.
وحسب التقرير فقد تراجعت محاولات وحالات الإنتحار في تونس خلال الثلاثي الأول من 2019،اذ سجلت تونس 70 حالة مقابل 154 حالة في الفترة ذاتها من العام الماضي أي تراجع نسقها إلى النصف مقارنة بسنة 2018 و أقل بأربع مرات مقارنة بالعدد المسجل سنة 2017 والذي كان في حدود 283 حالة.
وأكد التقرير أن فئة الذكور أكثر إقداما على الانتحار بنسبة 73 بالمائة أي 51 حالة من الحالات المسجلة مقابل 27 بالمائة في صفوف الإناث أي 19 حالة. ويمثل العمر بين 25 و45 الفئة الأكثر عرضة لظاهرة الانتحار حيث مثلت هذه النسبة 60 بالمائة.
ع.ق
تعليقك
Commentaires