تواصل الاشتباكات في القصرين والمنستير وهدوء حذر في بقية الجهات

تتواصل المواجهات للليلة الرابعة على التوالي مساء اليوم 18 جانفي 2021 في حيّ النور من ولاية القصرين، حيث يواصل بعض الشباب من الجهة اشعال العجلات المطاطية والتجمهر رغم قرار منع الجولان.

النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية أذنت بالإحتفاظ بعشرة شبان من أجل غلق الطرقات ورشق أعوان الأمن بالحجارة لتصل حصيلة الايقافات مجمل 25 شخصا. يتواصل الاحتقان الى حد الساعة ورشق وحدات الأمن بالحجارة، فيما تجوب سيارات الأمن الأحياء داعين المتساكنين للزوم منازلهم.

في ولاية المنستير، عادت أحداث الكرّ والفر في عدد من الأحياء الشعبية بالولاية ليتجدد تدخل القوات الأمنية و استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المتجمهرين. وصلت حصيلة الايقافات في الولاية 95 شابا.

في سليانة، عاد الهدوء الحذر للولاية بعد ليلة أمس التي شهدت اشتباكات بين الأمنيين ومجموعة من الشباب. لنشر الى أن كلا من الاتحاد الجهوي للشغل بسليانة، الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري، فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بسليانة، أعلنوا تنفيذ يوم اضراب جهوي عام يوم 02 فيفري المقبل.

عاد الهدوء كذلك للأحياء الشعبية بالعاصمة مثل حيّ التضامن، الانطلاقة، الزهروني، الملاسين والمنيهلة بعد احتجاجات ليلية خلّفت أحداث شغب وتخريب واستيلاء على ممتلكات الغير، كما شهدت منطقة الكرم الغربي محاولات خلع فروع بنيكة بالجهة. لم تشهد ولايات سيدي بوزيد وقفصة بدورها مواجهات هذه الليلة، بعد أيام من الاشتباكات الليلة بين أعوان الأمن ومجموعات من الشباب.

كان الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد الحيونيقد أعلن أنه تم إيقاف 630 شخصا أغلبهم من القصر على خلفية الأحداث الليلية الأخيرة التي شهدتها البلاد والتي اعتبرها أعمال شغب ولا علاقة لها بالاحتجاج.

ع.ق