alexametrics
آخر الأخبار

سيف الدين مخلوف يبرر تحالفه مع قلب تونس: التيار الديمقراطي رفضنا و قلب تونس مد يده

مدّة القراءة : 1 دقيقة
سيف الدين مخلوف يبرر تحالفه مع قلب تونس:
التيار الديمقراطي رفضنا و قلب تونس مد يده
في نفس السياق

 

قال رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية اليوم السبت 05 سبتمبر 2020، أن قلب تونس مد يده لائتلاف الكرامة منذ اليوم الأول و رفض الانخراط في ما اسماها  جوقة الحقد والاستئصال،  وتحمل لأجل ذلك خسارة ما يقارب ثلث كتلته  وأعلن بكل وضوح أنه مستعد لتبني كل استحقاقات الانتقال الديمقراطي في الوقت الذي قابل فيه التيار مدح ائتلاف الكرامة له و التقرب منه بالحُڤرة والتعالي والازدراء حسب وصف مخلوف  وتفننوا في وصفهم  بأبشع النعوت وشاركوا في كل المؤامرات والكمائن التي نصبها مرضى المنظومة البائدة و قبلوا أن يكونوا وقودا وحطبا لحروبهم

و تسائل مخلوف ان كان على الائتلاف مد يده لقلب تونس و مواصلة الدفاع عن حريّة التونسيين واستئناف زمن التأسيس بانتخاب المحكمة الدستورية وإصلاح النظام الانتخابي وتحرير الإعلام والاستثمار وتعزيز مناخ الحريّة أم "نستنطح مع المستنطحين .. ونلعبها صخور متع ثورية .. ونطردهم إلى أحضان المجرمين ؟؟"

و واصل مخلوف بالقول " نعم أيادينا ممدودة لكل من يرغب بصدق في بناء تونس الحرة .. وسنبقى سدا منيعا في وجه كل من يحن لعودة ثقافة الحقد والاستبداد والتخلف " .

و أضاف مخلوف أنه ليس مطالب ان يكون كحليفه و حليفه غير مطالب ان يكون مثله
بل هم مطالبون  بالتشارك في الذود عن دولة القانون والحق والحريّة، "الدولة التي لا يصنع فيها أحد الملفات القضائية للانتقام من خصمه السياسي ولّي عندو ملف .. فالقضاء وحده من يقرر مصيره بعد محاكمة تضمن له فيها كل الضمانات الحق في الدفاع " .

 

ح ب ا


في نفس السياق

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter