الهاروني: الغنوشي زعيم مثل حشاد وبورقيبة ولن يغادر النهضة

كان رئيس شورى النهضة عبد الكريم الهاروني ضيف ماتينال اذاعة شمس صبيحة اليوم 6 نوفمبر 2020 حيث أكد أن مهمة رئيس شورى النهضة ليس ان يكون محايدا ذا صفر موقف بل أن يكون موضوعيا مشيرا الى ان مبادرته تهدف لانقاذ الحركة وأنه لا يمكنه ان يقف مشاهدا الصراعات من بعيد دون ان  يحرك ساكنا. وأكد أنه يوجد من يتصور أن التمسك براشد الغنوشي هو ولاء له ولكنه في الواقع موازنة الحركة واحترام القانون وانجاح المؤتمر وتغيير رئاسة الحركة.

وتابع أنه يريد ان يبدع تطورا في الحزب الاسلامي عبر اعطاء دور رمزي للغنوشي وليس حكما مدى الحياة وأن زعامة الغنوشي هي واقع مثل فرحات حشاد وبورقيبة وأن الزعيم لا يغادر حركته بل يتقدم فيها.

لنذكر أن كان القيادي في الحركة الاسلامية ورئيس مجلس شوراها عبد الكريم الهاروني عاد على المبادرة التي تقدم بها رفقة رفيق عبد السلام في رسالة داخلية للحركة، تحمل عنوان ''من أجل مؤتمر توافقي يجدد مشروع النهضة ويحقق التداول القيادي''.

تهدف الرسالة الى إلى تأجيل انعقاد المؤتر لمدة تتراوح بين سنة ونصف إلى سنتين من تاريخ التوافق حول ذلك، سواء عبر تزكية واسعة من مجلس الشورى، أو عبر استفتاء الأعضاء بدعوة من مجلس الشورى المركزي.كما تدعو إلى الفصل بين رئاسة الحركة والترشح للمناصب العليا في الدولة بعد انتخابات 2022، ومن ذلك الإعلان رسميا في المؤتمر القادم بأن زعيم الحزب هو المرشح الرسمي للمناصب السيادية في الدولة.

وتابع أن مجموعة المائة التي تزعم انها تيار اصلاحي قد تم تجاوزها وهي لا تعبر عن النهضة وليست كيانا مستقلا داخلها ولا تتضمن قيايدات مشيرا الى ان رئيس الحركة اجابهم وانتهى الامر,

في نقطة اخرى تعليقا على الشأن الفرنسي اكد الهاروني تضامن الحركة مع ضحايا الارهاب لكنه استدرك أن النهضة ليست حركة اسلامية وانه يوجد من يريد وضع الجميع في نفس السلة لتشويه النهضة ونسب افعال مشينة لها من اجل منع الرجمات الوسطية والمعتدلة من الحكم وادارة الشأن العام.

ع.ق