alexametrics
فيديو

الهاروني: حكومة المشيشي رسالة لمن اراد أن يقصي النهضة فأقصى نفسه

مدّة القراءة : 2 دقيقة
الهاروني: حكومة المشيشي رسالة لمن اراد أن يقصي النهضة فأقصى نفسه

كان عبد الكريم الهاروني الناطق باسم شورى حركة النهضة الاسلامية ضيف ماتينال شمس صبيحة اليم 4 سبتمبر 2020، حيث أكد أنّ  حكومة هشام المشيشي التي تدعمها النهضة هي اعادة اعتبار للأحزاب، لأن المشيشي فهم أن ثقة الأحزاب مهمة. وتابع أنّ هذه الحكومة  ليست حكومة الرئيس، ولا حكومة النهضة ولا البرلمان  بل هي " حكومة تونس" معلقا أن من حاول  اقصاء النهضة  أقصى نفسه في النهاية في احالة الى رئيس الدولة وحزبي التيار وحركة الشعب.

 

"من فكر في الابقاء على حكومة الفخفاخ واقصاء النهضة أقصى نفسه بينما النهضة تدعم الحكومة. من فكر في وضع الفخفاخ في السجن حتى يبقي على حكومته ويفعل الفصل 100 من الدستور  وللذهاب الى وضع استثنائي كانوا يجهوزن لما بعد الفخفاخ. البرلمان انتصر والفخفاخ انتصر والأحزاب انتصرت والمشيشي عرف طريقه الصحيح وكل المحاولات لاستهداف الأحزاب فشلت والنهضة نجحت وقدمت مصلحة البلاد في أن تصبح لنا حكومة شرعية."

 

وتابع الهاروني انّ كل الاطراف مسؤولة عن نشأة الحكومة و لذلك من مصلحة الجميع التفرغ لمساعدة المشيشي على العمل متملصا من تحمل النهضةمسؤولية هذه الحكومة لأنها لم تصادق عليها وحدها ولأنها ليست حكومة حزبية. الهاروني كان متفاءلا بولادة حزام سياسي حول الحكومة يضم حليفه قلب تونس وتحيا تونس والائتلاف الاسلامي الكرامة والمستقبل، اذ وصفهم بالوطنيين الذين اختاروا مصلحة تونس. كرر الهاروني أنه لا يمكن اقصاء النهضة، ولا يمكن تمرير أي قرار دونها وأنّ ما حدث في البرلمان خير دليل. ونفى الاسلامس أن يكون للحركة أي خصومة مع رئاسة الجمهورية مؤكدا أنه هناك  من يفتعل هذه الخصومات ويؤججها لمصالحه الشخصية، متابعا أن النهضة تحترم الجميع وتسعى للتضامن بين مؤسسات الدولة.

 

"النهضة حرصت أن تمر هذه الحكومة من أجل مصلحة تونس رغم أنها لم تختر رئيسها. مجلس الشزرى قرر دعمها سياسيا. الان انتهت مرحلة الشك واحترمنا الدستور. من أراداو دفع رئيس الدولة لاقصاء الاحزاب فشلوا. لن تكون هناك معركة بيننا وبين الرئيس نحترمه وهو ركز الوحدة والدولة ونحن نسعى للتهدئة. الاختلاف في الاراء في نظام ديمقراطي طبيعي جدا."

 

وانتقد الهاروني من استغلوا جلسة منح الثقة لمهاجمة الرئيس مشددا انهم مجرد ظواهر شعبوية وفوضوية وأن نواب النهضة منظبطون واخلاقهم عالية.

 لنشر الى أن النهضة تحالفت لمرة ثانية مع خصهما في الانتخابات قلب تونس التي وعدت ناخبيها بأنها لن تتحالف معه. وتقود الحركة الاسلامية التحالف الحكومي الجديد، غير مستبعدة تحويرا وزرايا قريبا في حكومة هشام المشيشي التي مرّت بأغلبية 134 صوتا. يرى البعض أن رئيس الدولة سحب دعمه وشرعيته عن المشيشي الذي عينه رئيس حكومة مكلف، بسبب تحالفه مع الأحزاب.

 

ع.ق

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter