موسي : الغنوشي حوّل البرلمان الى مزرعة يديرها كأنه سلطان يدير حاشيته ...

في تعليق لها على حضورها في اجتماع حكومي ضم كل الأطراف السياسية بما في ذلك النهضة قالت عبير موسي ضيفة قناة التاسعة مساء اليوم 6 أفريل 2020 أن المدرسة الوطنية لم تعلمها "الصيد في الماء العكر" في احالة الى استغلال الأزمة لستجيل مواقف سياسية، مؤكدة أن حضورها الاجتماع جاء في فترة صعبة وحالة وبائية مستجدة تستوجب الاستثناءات. علقت موسي "لا أستطيع أن أترك الشعب التونسي جائعا يتخبط في مشاكل اقتصادية، أو المؤسسات التي تواجه صعوبات مالية تنهار."

في سياق اخر، انتقدت رئيسة  الدستوري الحر كلمة قيس سعيد أمس اثر توزيعه المساعدات، واصفة رئيس الدولة بالـ'صندوق الأسود" الغامض. موسي استنكرن استخدام سعيد لقصة امير المؤمنين الذي يساعد رعاياه معلقة أنه لا يجوز خلط الدين والسياسة وأن الشعب التونسي ليس رعية وقيس سعيد ليس أمير المؤمنين.

"رئيس الجمهورية  ليس له مواقف واضحةن وضعناه محل درس، يفعل الشيء ونقيضه."

موسي تحدثت عن اختلاف في مفهوم الائتلاف الحاكم بين الحكومة والمجلسن حيث فسرت أن مجلس النواب فيه ائتلاف حاكم ثاني يجمع تحالفات غريبة تضم قلب تونس والنهضة والكرامة والاصلاح الوطنين مؤكدة أن الدستوري الحر لن يغير من مواقفه.

 "الغنوشي له مزرعة خاصة في الربلمان وحاشية. يدير البرلمان كأنه سلطان دون استشارة الكتل أو اعلام المعارضة. قدمنا شكوى للمحكمة الادارية ولن نتراجعتزعم المعارضة في البرلمان يكون عبر الخطاب والفعل والدستوري الحر أثبت  أن له منالزاد السياسي والفكري ليكون زعيما. لجنة المالية تم توزيع ادوارها في غرفة مظلمة ودون احترام القوانين."

 وتابعت موسي أن موقف الدستوري من التفويض لرئيس الحكومة الياس الفخفاخ كان ايجابيا، لأن الحزب في المعارضة وليس في موقع القرار وكان مستعدا لاعطاء سلطة التشريع والصلاحيات  لرئيس الحكومة لتجاوز هذه الأزمة.

"الحزب الدستوري لن يستغل الأزمة لتصفية حساباته، نحن قررنا تعليق المعارك القانونية المتعقلة بالاعتداءات التي طالت نواب الدستوري الحر في البرلمان والتكفير وغيره، الى غاية انتهاء الأزمة. المعارك السياسية بامكانها ان تنتظر، نطمئن على صحة الشعب التونسي أولا. الدستوري الحر سيواصل المعركة، وسيصل الى السلطة وسيمارس السلطة عبر الصندوق مرفوع الرأس."

ع.ق