قال  رئيس اللّجنة المركزيّة لحركة نداء تونس حافظ قائد السبسي، أنّ حكومة يوسف الشاهد تعمّدت أن تشنّ ضدّه حملة تشويه وهرسلة لتصفيته وللإستيلاء على حركة نداء تونس.

وفي تدوينة نشرها نجل الفقيد على حسابه الشخصي بالفايسبوك اليوم الخميس 5 سبتمبر 2019، توجّه بخطاب إلى الشعب التونسي بمناسبة أربعينيّة والده الراحل الرئيس الباجي قائد السبسي، حيث أشاد بخصال الفقيد  ودوره في إعلاء سيادة الوطن، قائلا '' الرّجل الّذي وهب حياته للعلم وسخّرها لخدمة تونس وإعلاء رايتها طيلة العمر، ليرحل في عيد الجمهورية يوم 25 جويلية الفارط تاركا وراءه إجماعا وطنيّا ودوليّا على مناقبه وخصاله الوطنية''.

كما عبّر حافظ قائد السبسي عن أسفه وحزنه على عدم مواكبته لأربعينيّة والده رفقة أمّة وعائلته، مبيّنا أنّه مجبرا على ذلك وليس مخيّرا، وغايته حماية نداء تونس من حكومة يوسف الشاهد التي خلقت الفتن داخل الحركة محاولة إختراقها وتقسيمها، وقال إنّ حكومة الشاهد ذرفت دموع التماسيح على الفقيد لتتعمّد في هذه الفترة إستهدافه وإستهداف حزبه وعائلته، قائلا '' فإن وجوه النّفاق والغدر قد كشّرت عن أنيابها بعد أن ذرفت دموع التماسيح على الراحل وسألت طويلا حتى ينسى الشعب التونسي حجم ما اقترفوه من غدر و نكران جميل في حق الرئيس الباجي قائد السبسي ، وهاهم الآن يستأنفون إستهدافهم لسيرة الزعيم الراحل ولحزبه ولعائلته مباشرة بعد انتهاء مسرحية حزنهم عليه''، 

واستنكر نجل الفقيد تعمّد يوسف الشاهد إستغلال إمكانيات الدولة لمحاولة تركيع منافسيه في الرئاسيّة، متّهما الشاهد وحكومته بالفساد وبالمافيا، ''هم المافيا وهكذا يتصرفون ، هم الفساد وهكذا عاثوا في تونس فسادا واشبعوا الشعب التونسي بفشلهم فقرا وجوعا وترديا''، وأكّد حافظ قائد السبسي أنّ حبل الكذب قصير وأنّه يصمد أمام هذه المظلمة والإستبداد الخطير من قبل الشاهد، قائلا '' إنّ نهاية هذه المسرحية الرخيصة أوشكت على النهاية''. 

ونذكر أنّه على خلفيّة إيقاف مرشّح قلب تونس للرئاسيّة، نبيل القروي، في 23 أوت الماضي، بسبب تهم بتبييض الأموال على خلفية قضية رفعتها ضدّه منظمة أنا يقظ، صرّح حافظ قائد السبسي في قناة نسمة أنّ حياته وحياة عائلته في خطر أيضا.

ي.ر