محسن مرزوق: فصل الدين عن السياسة يعني أن لا يستعمل لأهداف سياسية
أكد رئيس حركة مشروع تونس ومرشحها للانتخابات الرئاسية محسن مرزوق اليوم 06 سبتمبر 2019 خلال حضوره ببرنامج ساكن قرطاج الذي يبث على قناة التاسعة بالاشتراك مع بيزنس نيوز، أنه من الضروري رعاية الدولة للدين قائلا '' إذا الدولة رفعت يدها عن الدين سيعشش الإرهاب..مضيفا'' الفصل بين الدين والسياسة يعني أن لا يتم استعمال الدين لأهداف سياسية ''
وأفاد أنه من الضروري تغيير السياسة الخارجية لتونس بعيدا عن المنطق الذي كانت عليه لسنوات واستعمال ورقات الضغط في العلاقات الخارجية بما يحقق المصلحة لتونس مستشهدا بعلاقات أردوغان بأوروبا.
وأضاف أن السياسيين في تونس يحتاجون الى المهنية والابتعاد عن الفضائحية وفق تعبيره لافتا إلى أن السياسة لديها ضوابط وأخلاقيات.
وشدد أن النساء هن الجيش السري لتونس مشيرا إلى أنه ناضل سنوات طويلة من أجل المساواة وعارض دستور جوان 2013 الذي تضمن فصلا ينص على أن المرأة مكمل للرجل قائلا '' الترويكا الآن تبرأت منه وممثلوها أصبحوا يتظاهرون بالتقدمية''
وتابع مرزوق أن حرية الضمير والجسد مهمة وهي ركيزة أساسية داعيا إلى ضرورة إلغاء الفحص الشرجي الذي وصفه بأنه من قرون قروسطية.
ودعا إلى إلغاء العقوبات السجينة المتعلقة بإستهلاك الزطلة ومعاقبة فقط المروجين والمهربين قائلا '' يجب ان نتحول الى انتاج القنب الهندي نحو الصالح العام واستعماله في الطب''
وتعهد مرزوق على المستوى الاقتصادي بتركيز سوق أورومتوسطية تساهم في جلب الاستثمار واصلاح التعليم.
وتحدث مرزوق عن شعار حملته قائلا '' نحميها أي سيادة وطنية وحماة الوطن من الخطر الخارجي والداخلي من الارهاب ونعليها هي علوية كرامة المواطن وحماية أقلياتها الضعيفة.
وأشار إلى ضرورة تقييم المؤسسات في الدولة ومدى نجاعتها في تطبيق السلطة التنفيذية.
وأفاد أن شكل رئيس الجمهورية الذي يشبه الباي انتهى عصره والآن'' نحتاج إلى رئيس متحرك الرئيس وله دور بيداغوجي وقادر على صياغة رؤية وإصلاحات ''
س.ع
تعليقك
Commentaires