بمعجم الحرب معلقا "وانها لمعركة مستمرة حتى النصر بحول الله"، اعتبر القيادي في الحزب الاسلامي، رفيق عبد السلام في تدوينةله اليوم 19 ديسمبر 2021 أنّ قرار قياديي "مواطنون ضد الانقلاب، وأساسا جوهر بن مبارك في الغاء اعتصامهم قرارا صائبا لتجنب انهاكهم وتهريضهم للخطر مثنيا على جهود "اخوانه" المناضلين في هدفهم الموحد: "دحر الانقلاب" داعيا الى عدم التشكيك والتجريح في قيادة هذا الحراك.

لنشر الى أنّ مواطنين ضد الانقلاب ألغوا اعتصامهم بشارع الحبيب بورقيبة الذي دام لساعات، بعد أن أعلن جوهر بن مبارك سالفا أن "الاعتصام سيستمر لاقساط الانقلاب" فانتهى الاعتصام في أقل من 24 ساعة، وهو تاريخيا أقصر اعتصام لاسقاط النظام في هذه العشرية التي شهدت اعتصامات مثل القصبة وباردو.

وادعى صهر راشد الغنوشي أن المحتجين في سيدي بوزيد تمكنوا من "السيطرة على الميدان وافتكاك المنصة، التي كان سيخطب من فوقها قائد الانقلاب". ففرضوا على قيس سعيد التواري عن الأنظار وملازمة الصمت من موقعه في مقر الولاية.
وأكد عبد السلام أنّ الاعتصام " كان عنوانا لملحمة الصمود" و"ساهم في كشف الوجه القمعي لبوليس قيس سعيد".
وقدّم القيادي في الحركة الاسلامية نصائحا لاخوانه سميرة الشواشي وجوهر بن مبارك رموز هذا "الاعتصام"داعيا لتعزيز العمل وتلاحم الجهود وتوحيد الطاقات لاستعادة الديمقراطية والدستور والمؤسسات.

ع.ق