دعت حركة تحيا تونس كلّ هياكل الحركة إلى ضرورة إنعقاد مجلسها الوطني لتحديد موقفها من المترشّحين الفائزين في الدور الأوّل واختيار أحدهما لتسانده في الدّور الثاني.

وفي بيان نشرته يوم أمس الأربعاء 18 سبتمبر 2019، بعد  اجتماع الهيئة السياسية لحركة تحيا تونس برئاسة يوسف الشاهد، عبّرت الحركة عن ارتياحها لنجاح الانتخابات الرئاسية في دورها الأول على  الرّغم من أنّ نتائجها لم تكن في مستوى تطلعاتها، وأشارت إلى احترامها لإرادة الناخبين، وتوجّهت بالشكر إلى كافة المؤسّسات التي ساهمت في انجاح هذا المسار الديمقراطي، وكلّ إطارات الحركة و مناضليها و لكل من شارك في حملته الانتخابية مركزيا وجهويا ومحليا. كما دعت الحركة كل قواعدها إلى التّجنّـــد والمشاركة في الحملة الانتخابية التشريعية دفاعا على مشروع الحركة و المبادئ التي تأسست عليها، و لتحقيق التوازن السياسي لتبديد المخاوف التي خلقتها نتائج الانتخابات الرئاسية.

ودعت حركة تحيا تونس في بيانها إلى ضرورة إنعقاد  مجلسها الوطني في أسرع الآجال لتحديد موقفها في مساندة أحد  المترشحين للانتخابات الرئاسية في دورها الثاني، وأشارت أيضا إلى  تشكيلها للجنة اتصال مع كل القوى الديمقراطية، المؤمنة بالدّولة وبالمشروع الوطني العصري، و دعوتها لها إلى العمل على إنجاح الانتخابات و تحقيق نتائج تُمكّن من الوصول إلى تكوين كتلة برلمانية قوية و متجانسة و تضمن استقرار مجلس نواب الشعب.

ونذكر أنّ مرشّح تحيا تونس للإنتخابات الرئاسيّة يوسف الشاهد، تحصّل على المرتبة الخامسة بنسبة  7 فاصل 4 بالمائة. 

ي.ر