تداعيات خطيرة فيما يتعلق بقدرة وسائل الإعلام السمعية والبصرية على أداء الدور المنوط بعهدتها .
في الحقيقة لا شيء هنا في تونس يدعو للقلق، الشمس فعلا مشرقة، والكل ينعم بالسلام، أمن وأمان في كامل مستوياته وتجليّاته.
لو سألت عموم التونسيين من هو الاخشيدي؟ سيجيبون مباشرة وبإصرار عجيب:"هو رئيس الجمهورية قيس سعيد".
لطالما كانت "السيادة" مبحثا دينيا وفلسفيا وقانونيا، وسياسيا، واستراتيجيا، واقتصاديا. وبما أنها رهان سياسي، فقد استعملها الطغاة عبر التاريخ الحديث لترويض شعوبهم.
لا أحد يمكن ان يزحزح "الرئيس المكلف" من منصبه … .
ذهبت إلى دولة المختار، أقصد إلى عيادة طبيبي النفسي، سميته كذلك لأني اخترته بين المعبّرين والمفسّرين وكل المختارين.
"أنا قذر، قذر بلا حدود، لذلك أصرخ كثيرًا بشأن الطهارة". كافكا.
مرر استشارته الفاشلة والرديئة رداءة من صاغ اسئلتها ودوّن اجوبتها. .
'' دولة في تخميرة '' أقصدُ الجميع: مواطنيها، منظماتها السياسية والاجتماعية والمدنية ، قادتها السياسيين، قادة الرأي العام، وسائل الإعلام .
إنّ أي تشابه بين حيثيات هذا النص وحال تونس يمتّ للواقع بكل ما له من صلّة، وإنّ أي تشابه في الأسماء لا يعتبر من محض الصدفة بالمرة بل هو مقصود ...
هل سيذكر التاريخ قيس سعيد كمنقذ للديمقراطية ام كأوتوقراطي منفرد بالحكم؟.