في غياب رئيس الجمهورية: أنصار قيس سعيد يواصلون إثارة الفضائح باستخدام اسمه

 انتشرت اليوم السبت 04 جانفي  2019 تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر نسبت للرئيس التونسي قيس سعيد وجه فيها رسالة إلى العراق دعاه فيها إلى عدم الصمت بعد اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني على أراضيه، هذه التدوينة اعتبرها رواد مواقع التواصل الاجتماعي فضيحة دبلوماسية بأتم معنى الكلمة خاصة أنها نسبت للرئيس التونسي و ما فيها من تدخل في شؤون دول صديقة.

قيس سعيد، نفي في أكثر من مرة انه يملك حسابا على موقع التواصل الاجتماعي مند الانتخابات الماضية و نفى انه حتى يتقن التعامل مع هذه الوسائل رغم  وجود المئات من الصفحات تحمل اسمه و تنشر غالبا أخبار مشكوك فيها أو مواقف من الغريب أن تصدر عن رئيس جمهورية إما لما تحويه من تطرف أو عنف أو مواقف دبلوماسية تسيء لتونس و لتقاليدها الدبلوماسية التي لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الصديقة.

هذه الصفحات سبق لها أن شنت حملة هوجاء على وسائل الإعلام و اتهمتها بمحاولة تشويه الرئيس و إعادة تجربة الرئيس السابق المنصف المرزوقي وإخراجه بصورة – الطرطور- و إن هذا لا يمكن أن يتكرر مع قيس سعيد و أن أنصاره لن يسمحوا بذلك.

الغريب إن الرئيس قيس سعيد و الجهات الرسمية لم تكذب هدا المنشور ولم تتدخل لوضع حد لهدا العبث الذي يسيء لمكانة و صورة رئيس الجمهورية.

ح ب أ