ب س ب تويوتا: السيارة الهجينة على ذمة الحريف التونسي بداية من العام القادم

 شركة ب س ب المورّد والوكيل الرسمي بتونس لعلامة تويوت  تقررت إطلاق أوّل سيارة تويوتا هجينة في السوق المحلية انطلاقا خلال العام المقبل.

قرار سيسمح للحريف التونسي بالاستفادة من من مزايا السارات الهجينة خاصة بالنسبة للاقتصاد في استهلاك الوقود و نجاعة القيادة. هذا القرار سيمنح الحريف التونسي كذلك فرصة تجربة سيارات بتكنولوجيا عالية كما سيعزز العروض و الخيارات داخل السوق المحلية. كما ستتولى الشركة توفير قطع الغيار الأصلية و الخدمات التقنية الخاصة بالسيارات المورّدة في إطار التزامها تجاه الحريف بضمان الجودة وفقا لمعايير تويوتا العالمية.

 وقدأعلنت تويوتا العلامة الأكثر رواجا في العالم سنة 2018 عن تخطي مبيعاتها من السيارات الهجينة عتبة 13 مليون مركبة دوليا. كانت تجربة انتاج سيارة هجينة قد انطلقت قبل 20 عاما حين أطلق المصنّع الياباني أوّل سيارة و هي برييوس الأسطورية سنة 1997.

يضم سوق السيارات الهجينة عبر العالم حاليا 33 موديلا موزعة على 90 دولة. تحتل تويوتا موقع الريادة في السوق الأوروبية من حيث التصنيع و المبيعات حيث تمثل السيارات الهجينة 50% من مجمل مبيعات المجمع في القارة كما تستحوذ على 70% من حجم مبيعات السيارات ذات المحركات البديلة بمختلف أصنافها (الهجينة و الهجينة القابلة للشحن و السيارات الكهربائية).

تم تصميم سيارات تويوتا الهجينة لتسهل حياة المستخدم من خلال قيادة سهلة و سلسة و هادئة مع اقتصاد هام في الوقود و انبعاثات محدودة لثاني أكسيد الكربون CO2.

لا حاجة للمستخدم بربط السيارة بأحد مصادر الطاقة كونها تعمل بشكل ذاتي كامل. تشحن البطارية آليا خلال مختلف مراحل القيادة ما يسمح باستغلال الطاقة الكهربائية طوال 50% من مدة القيادة. كيف يعمل هذا النظام؟

عند تشغيل السيارة، يكفي الضغط على المكابح و زر التشغيل للانطلاق في جو صامت و الاستفادة مباشرة من نظام كهربائي 100%.

عند القيادة العادية، تختار سيارة تويوتا الهجينة الطاقة الأكثر ملاءمة لطريقة قيادتك.

عند زيادة السرعة، يدعم محرك البنزين المحرك الكهربائي قصد زيادة القوة.

عند حالات خفض السرعة و الكبح، توقف المنظومة محرك البنزين آليا و تشحن بطاريات السيارة. 

تعتز تويوتا بمبيعاتها التي بلغت 13 مليون سيارة هجينة خلال العشرين سنة الأخيرة و هي مبيعات تشهد نسقا تصاعديا (تطورت مبيعات السيارات الهجينة بأوروبا ب50% سنة 2016 مقارنة بسنة 2015) كما وسّعت تويوتا الفارق بينها و بين منافسيها الذين مازالوا في أغلبهم يتحسسون خطواتهم الأولى في هذا المجال.