سيف الدين مخلوف يتهجم على حسن الزرقوني، سيف الدين مخلوف يتهجم على عياض الوذرني، سيف الدين مخلوف يتهجدم على وسام الصغير، مشادة كلامية بين سيف الدين مخلوف ويوسف الوسلاتي، سيف الدين مخلوف يدعو السفير الفرنسي بالمقيم العام.. هكذا كانت العناوين طيلة الفترة الفائتة، مع كل حضور اعلامي للمحامي الذي أصبح الان نائبا، سيف الدين مخلوف.

ذو طبع صدامي، ودائم التأهب للتقليل من احترام محاوره، هكذا ظهر مؤسس ائتلاف الكرامة، الذي أحيل على مجلس التأديب بعمادة المحامين في مارس الماضي، بسبب تهجمه وتهديده لوكيل الجمهورية بسيدي بوزيد في قضية محتشد الرقاب الارهابي.

مرة أخرى، صبيحة اليوم 8 أكتوبر 2019 ولدى حلوله ضيفا على اذاعة اي اف ام، جرت مشادة كلامية بين مخلوف والأمينة العامة لحركة شباب تونس، تخللها تراشق بالتهم وتقليل من أداب الحوار العام. اتهم المحامي الشاب ضيفة اي اف ام بأنها مأجورة، وأنها كلفت بمهمة لتشويه المترشح للرئاسية قيس سعيد، وأنها مشبوهة ويتم استغلالها لضرب قيس سعيد.

لم يكتف مخلوف بذلك، بل توجه لها قائلا "شد دارك" في احالة ميزوجينية فيها عنف سياسي ضد المرأة، التي ربما لا يراها مخلوف ندا لممارسة السياسية.

واصل مخلوف معتبرا أن قيس سعيد ليس ملكا لأحد وليس أصلا تجاريا للأحزاب وبأنه الأحق في مساندته. لاحقا توتر الحوار بين المتدخلين، فيما حرصت الصحفية على منعه من مواصلة تهجمه على ضيفتها. يتسائل المرء، كيف ستكون مداخلات مخلوف في برلمان 2020، في مواجهة نواب مثل عبير موسي وسامية عبو.

ع.ق