بعد استنطاقه لأكثر من 10 ساعات : الغنوشي يُغادر القطب القضائي
ملف التسفير: الغنوشي يمثل اليوم أمام قطب مكافحة الإرهاب
مثل اليوم الاثنين 28 نوفمبر 2022 ، زعيم الحركة الإسلامية راشد الغنوشي، منذ الساعة العاشرة صباحا أمام قاضي التحقيق الأول بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب وذلك لاستنطاقه بخصوص الأبحاث المتعلقة بشبهات التورط في شبكات التسفير إلى بؤر التوتر والإرهاب.
وتمّ في هذه الساعة إطلاق سراحه بعد نهاية التحقيق معه وفقا لما أعلن عنه عضو هيئة الدفاع مختار الجماعي في تدوينة على صفحته الرسمية بالفيسبوك.
وكان الجماعي في تصريح إعلامي له، أفاد أنّ الغنوشي أعلن أنّه ورغم تمتّعه بالحصانة النيابية، قد تخلى عنها احتراما للقضاء التونسي. وأضاف أنّ موكّله قد أجاب عن جميع الأسئلة التي وُجهت له دون أيّ تحفظ.
"أسئلة وقفت عند حدود التصريحات والشهادات والأقوال ، قد ذكر فلان وذكر علان ولا توجد وسائل إثبات قطعية تُثبت ارتكابه لأيّ فعل مُجرّم وبالتالي ننتظر بعد الفراغ من الاستنطاق ، سيقع اطلاق سراحه وهذا أمر بديهي باعتبار أنّ الملف ضعيف وضعيف جدا''.
للتذكير، قرّر حاكم التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب في سبتمبر الماضي، تأجيل الاستماع إلى رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي إلى 28 نوفمبر الجاري، كما قرر ابقاءه بحالة سراح.
للإشارة، الغنوشي مُحال على القضاء في قضايا مختلفة وبتهم مختلفة، منها قضية التسفير، ملف انستالينغو، والاغتيالات السياسية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أذنت بتاريخ 11 سبتمبر ، في مايخصّ ملف التسفير، لأعوان الوحدة المركزية لمكافحة الإرهاب ببوشوشة بالاحتفاظ بمحافظ سابق لمحافظة مطار تونس قرطاج الدولي كما شملت الإيقافات اطارات امنية سابقة على غرار فتحي البلدي وعبد الكريم العبيدي وفتحي بوصيدة والنائب السابق رضا الجوادي والشيخ البشير بلحسن وأشخاص آخرين وتجاوز عدد المحتفظ بهم العشرة اشخاص في انتظار تواصل الابحاث في ملف القضية بالتنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب.
وتم اخلاء سبيل أغلب المتهمين في الملف، على غرار علي العريض، الحبيب اللوز وراشد الغنوشي، الى غاية استكمال التحقيقات.
ي.ر
تعليقك
Commentaires