في تدوينة نشرها على حسابه الخاصّ بالفيسبوك مساء أمس الأحد 23 ماي 2021، هدّد المحامي منير بن صالحة بشنّ حرب على وزارة الصحة تحديدا على كلّ المسؤولين على حملة التلقيح ضدّ كورونا وذلك بعد أن كان قد سجّل لوالدته في منظومة ''إيفاكس'' منذ جانفي الفارط ولم تتمّ دعوتها إلى حدود اليوم للتلقيح ''و من أنذر فقد اعذر''. 

وأوضح بن صالحة أنّ والدته التي تبلغ من العمر تقريبا 70 سنة تُعاني من أمراض مزمنة مثل مرض السكري وضغط الدم وبعض الأمراض الأخرى وكان قد قام بتسجيلها في منظومة ''إيفاكس" للتلقيح منذ 20 جانفي الفارط ولكن لم تتمّ دعوتها لتلقي التلقيح ضدّ كورونا إلى حدود اليوم. 

وأشار بن صالحة أنّه لاحظ قيام جيرانه والعديد من أبناء المنطقة التي يقطن بها قد تلقّوا جرعات التلقيح في حين أنّهم لا يعتبرون من الفئات ذات الأولوية في التلقيح. وأكّد أنّ الذين تلقوا التلقيح هم أصغر سنا من والدته ولا أغلبهم لا يُعاني من أمراض مزمنة. 

بن صالحة اعتبر أنّ المشرفين على حملة التلقيح ومن يراقبهم هم ''أكبر فسّاد  وأكبر مرتشين'' وفق نصّ تدوينته، وأكّد أنّه قام بجمع كلّ المعلومات والأدلة والقرائن التي تُثبت تلقي أشخاص للتلقيح دون انتمائهم للفئات ذات أولوية، كما أنّه قام بتجميع معطيات حول أوراق تلقيح مدلسة وشهائد عمل أيضا مدلّسة. 

وهدّد المحامي منير بن صالحة المسؤولين على حملة التلقيح أنّه وفي صورة لم تتمّ مناداة والدته لتلقي الجرعة الأولى من التلقيح في ظرف أسبوع بداية من نشره لهذه التدوينة فإنّه سيقوم بنشر كلّ تلك المعطيات وسيُحاسب كلّ المسؤولين بداية من وزير الصحة فوزي مهدي وصولا إلى آخر مسؤول. 

كل مقالاتنا حول كوفيد 19 على هذا الرابط.

ي.ر