علمت بيزنس نيوز اليوم 13 جوان 2019 أن  مختلف مكونات الجبهة باستثناء حزب العمال، ستعقد هذا الأسبوع المجالس المركزية للأحزاب واجتماعات عاجلة في انتظار قرار عقد المجلس المركزي الرئيسي للائتلاف اليساري.

للتذكير، لم تتلقى الأحزاب التي طالبت بعقد المجلس المركزي كالطليعة والوطد أية اجابة من الناطق الرسمي حمة الهمامي الى حد الان، حيث يعتبر اخر اجتماع رسمي لمكونات الجبهة في مارس الماضي، الاجتماع الذي تدارست فيه الجبهة موضوع الانتخابات البلدية، حسب مصدرنا.

أفادنا مصدرنا أن المجلس المركزي، هو أعلى هيئة تنفيذية في الجبهة حسب قانونها الداخلي، يترأسه الناطق الرسمي الذي -حسب  أحد فصول النظلم الداخلي- يسهر على وحدة الجبهة ويتحمل مسؤولية ذلك . حسب هذا الفصل، فان الهمامي فشل في مهمته الرئيسية بعد حل الكتلة.

وللتذكير، صرح أمس الهمامي أن نواب الجبهة الشعبية طلبوا منه بصفته الناطق الرسمي والممثل القانوني الاتصال برئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر لتوجيه مراسلة سيتم تناولها خلال الجلسة غير أن الناصر لم يرد مما استوجب عليه وبطلب من النواب الذين رجع إليهم الاتصال بعبد الفتاح مورو نائب الرئيس قبل إنعقاد الجلسة ليعلمه بقوله '' بصفتك نائب رئيس البرلمان سيأتيك كل من النائبين عمار عمروسية  ومباركة البراهمي بمراسلة مني بصفتي الممثل القانوني للجبهة الشعبية ليقع النظر فيها في الجلسة''.

بعد تصريحه، تم اليوم تحت قبة البرلمان الاعلان القانوني في الجلسة العامة عن حل الكتلة، وشغور المناصب التي تحتلها، كما تقدم النواب المستقيلون بمطلب لتكوين كتلة جديدة.

ع.ق