اعتبر المدير التنفيذي لحركة أمل رضا بلحاج ، انه وخلافا للترحيب الذي لاقته قرارات يوم 25 جويلية تغيرت بعض المواقف منذ يوم 22 سبتمبر و وقع حينها الفرز بين من واصلوا مساندة الخطاب الشعبوي للرئيس قيس سعيد و من قرروا معارضة القرارات و التي وصفها بلحاج بالانقلاب " بعد يوم 22 سبتمبر 2021 و صدور الامر الرئاسي عدد 117 وقع الفرز في المواقف و في اعتقادي الرئيس قيس سعيد يستعمل خطابا شعبويا غير قابل للتنفيذ بحديثه عن مقاومة الفساد و استرجاع الاراضي " . 

و أوضح رضا بلحاج ان الانتقال الديمقراطي والسياسي نجح في تونس لكن لم يواكبه انتقال اقتصادي و هو ما وقع في دول أخرى التي عاشت الانتقال الديمقراطي ، مشيرا الى ان الرئيس قيس سيعد مسؤول على الوضع الحالي و هو يستغل هذه الاوضاع لاستراجع النظام الاستبدادي ، وفق تعبيره . 

و قال المدير التنفيذي لحركة أمل ان مسؤولية رئيس الجمهورية تكمن في تعطيله للمكمة الدستورية و لم يصادق على التحوير الوزاري ، و هذا بالاضافة الى تعطل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي منذ اعلانه لقرارات يوم 25 جويلية " كنا في حوار مع صندوق النقد الدولي و مع مؤسسات مالية دولية و تعطلت هذه الحوارات منذ يوم 25 جويلية لهذا السبب الرئيس قيس سعيد مسؤول على الوضع الحالي " 

و وصف رضا بلحاج خلال استضافته في اذاعة شمس اف ام صباح اليوم الثلاثاء 26 أكتوبر 2021 رئيس الجمهورية قيس سعيد " بالرئيس المعزول سياسيا " و ذلك امام رفضه الحوار مع الاحزاب ، مؤكدا في هذا السياق ان الحلول لا يمكن الا ان تكون توافقية و في اطار حوار وطني على غرار الطوار الذي وقع سنة 2013 .

ر.ع