حزب آكال الأمازيغي يهدف إلى جعل تونس منطلقا لتوحيد شمال إفريقيا
مدّة القراءة : 1 دقيقة
قال فادي المنصري، الأمين العام للحزب الأمازيغي "آكال" في تصريح لإذاعة جوهرة أف أم صباح اليوم 7 ماي 2019، أن مشروع الحزب يطرح فكرة جديدة وهو مختلف كليّا على باقي التيّارات السياسيّة الموجودة على الساحة.
ووضّح المنصري أن تأسيس هذا الحزب ليس قائما على أساس عرقي وأن الأمازيغية هي هويّة وليست عرق. وأضاف أن اختيار إسم الحزب ليس عبثي معبّرا أن كلمة "آكال" باللّغة الأمازيغيّة تعني الأرض التي تعتبر بالنسبة لهم السيادة الوطنية وتعني لمؤسسي هذا الحزب الثروات المنهوبة، الملح، الغاز الطبيعي والبترول وغيرهم من الملفات الشائكة في البلاد وهذه القضايا التي سيدافع عنها الحزب.
وأكّد الأمين العام للحزب مشاركتهم في الإنتخابات التشريعية بقائمته الخاصّة بنسبة 85% من الولايات التونسية، وقال أن رئيس الحزب سمير النفزي هو مرشحهم في الإنتخابات الرئاسيّة وهو من العائلة اليسارية في الحركة الطلابيّة سابقا، أيضا أستاذ في القانون الدولي متحصل على ماجستير في الصحافة بـ أوروبا وأشار إلى أنّ مكتب الحركة في اليابان.
وقال أن البرنامج يرتكز على ثلاث نقاط سيادة، عدالة وتنمية، ويهدف برنامجهم لكشف قضايا الفساد والارتقاء بالسيادة الوطنية، كما يهدف الحزب إلى أن تكون تونس منطلقا لفكرة توحيد منطقة شمال إفريقيا والعمل على الإعتراف باللّغة الأمازيغيّة كلغة مثل اللّغة العربيّة.
ي.ر
تعليقك
Commentaires