تعليقا على خلفيات تعيين هشام المشيشي والمضي في قرار حكومة لا حزبية، أكّد رفيق عبد السلام القيادي بالحزب الاسلامي النهضة لدى حضوره على قناة نسمة مساء اليوم 11 أوت 2020  أن قيس سعيد اكتسب عدواة ضد النهضة رغم أنها ساندته سابقا.

استغرب عيد السلام عداء سعيد للنهضة مؤكدا أنه لا يوجد رئيس جمهورية قبله كان له خصومات مع أحزاب. وشدد القيادي بالنهضة أن موقف سعيد من الحزب قد يكون مرده حاشيته في القصر من مستشارين.

 "النهضة باقية اليوم وغدا وستكون دوما موجودة في المشهد السياسي وعلى سعيد تقبلها. لا ندري من اين أتت جرثومة معاداتها ربما من المحيطين به لكن لم يكن للرئيس سابقا ايديولوجيا ضد النهضة. النهضة لا تملك البرلمان، وكونها أغلبية لا يعني أنها تمثل مجلس النواب .. قيس سعيد أصبح يعادي مؤسسة دستورية برمتها."

لنشر الى أن النهضة أعلنت رفضها المبدئي لقرار المشيشي بتكوين حكومة كفاءات مستقلة، موقف تتشارك فيه مع بقية الأحزاب التي تؤكد أن   اقصاء الفاعلين السياسييين ممارسة لا ديمقراطية.

تتهم النهضة والكرامة سعيد بقيادة المشاورات من قصر قرطاج ومواصلة مقاربته المتمثلة في حكم الشعب الذي لم يعد يثق بالأحزاب.

 مواصلا الحديث عن تبعات قرار المشيشي، أكد عبد السلام أن احتمال انتخابات تشريعية وارد اذا حُل البرلمان، وتابع أن النهضة مستعدة للانتخابات وسيكون لها حظوظ في تحسين تموقعها السياسي واحراز نتيجة أفضل من السابقة. واستدرك أنّ السياق والتوقيت والأوضاع السياسية الصعبة لا تسمح باعادة الانتحابات.

ع.ق