في مداخلة على اذاعة موزاييك مساء أمس 9 ديسمبر 2021، علّق كريم عبد السلام العضو السابق في حركة النهضة والذي يصف نفسه بأنّه "العقل المنفذ لعملية باب سويقة" على حادثة احتراق مقر النهضة مؤكدا أن الضحية "سامي" هو صديقه ويعرفه لأكثر من 37 سنة وكان رفيق طفولته كاشفا أنّ (سامي س.) أحرق نفسه بسبب القهر وعدم قدرته على العيش محفوظ الكرامة بعد أنّ تم الاستغناء عنه تعسفيا وكان يعمل عون استقبال في المقر المركزي للحزب ثم تم طرده وظل يعيش وضعا مأسويّا .

"ركوب النهضة على موته بهذه الحقارة والنذالة موت مضاعف له، مات عشرات المرات، مات من القهر" علّق عبد السلام باكيا وموجها التعزية لعائلته.

وأكد أنه تم طرده وممطالته وله قضية منشورة في المحاكم في هذا الصدد، وتدخل العديد من الشخصيات للتوسط له مثل سعاد عبد الرحيم ثم تراجعوا عن مساعدته، وأشار الى أن زوجته القائمة بمصاريف العائلة التي تعيش وضعا اجتماعيا صعبا.

"صرفوا المليارات على قعداتهم واللوبيينغ والزواج العرفي ومتعهم الشخصية والحملات الانتخابية وحين تعلق الامر بمرتب بسيط لم يجدوا له أموالا؟ كان سجينا في قضية حي التحرير ثم وجد نفسه في الشارع، لم يقدروا على المساعدة حتى من منظور انساني؟ قتلوه مرتين وزجوا به شابا في محرقة سياسية ثم استغلوا موته اليوم وركبوا على الامهم، وليس وحده بل الالاف مثله ممن تنكر لهم الغنوشي."

ع.ق