أعلن حزب أمل اليوم السبت 20 جويلية 2019 في بيان له، عن الغاء إتفاق 8 جوان 2019 ، بينه وبين سلمى اللومي والذي ينص على تعديل النظام السياسي للحزب وانتخاب اللومي رئيسة وممثلة قانونية له، موضحا أنه تبين “عدم جدية الأطراف الموقعة على وثيقة الإتفاق، وتنصلها من تجسيم مقتضياته”.

وأوضح الحزب، أن الإتفاق ينص أساسا على عدم المس من خصوصية الحزب ومبادئه العامة، والمحافظة على قياداته من خلال الإبقاء على ثلاثة أعضاء من مكتبة التنفيذي ضمن تركيبة المكتب التنفيذي الجديد، واحترام هياكله المحلية والجهوية، وتشريك مناضلي الحزب في القائمات المترشحة للانتخابات التشريعية القادمة.

وأوضح الحزب أنه تبعا لذلك تكون الامينة العامة  للحزب آمنة منصور القروي، رئيسة له مبينا ان القروي كانت قد تخلت عن موقعها كأمينة عامة بمقتضى قانون الأحزاب، دون أن يتم تضمين الإتفاق بصفة قانونية ودون مراعاة بروتوكول الاتفاقات الملزمة قانونيا.

وعبر الحزب “عن أسفه لفشل التقارب مع عدد من الأطراف الحزبية والشخصيات السياسية، وعدم التوصل إلى اتفاق جدي مع سلمى اللومي، لدفعها إلى احترام ما تضمنه اتفاق 8 جوان 2019″، مؤكدا أن أياديه ممدودة لكل القوى الحزبية والسياسية والاجتماعية لتجمع وإياها شتات العائلة الديمقراطية .

للإشارة فإن حزب أمل تونس، كان قد قرر وفقًا لمحضر اجتماع استثنائي تعديل نظامه الأساسي وانتخاب سلمى اللومي الرقيق رئيسة للحزب وممثلة قانونية له، وفق بيان صادر عنه يوم 8 جوان الماضي.

س.ع