يواصل ائتلاف الكرامة، الائتلاف  الذي يضم اسلاميين وبعض قدماء روابط حماية الثورة الكشف عن الكفاءات التي يطرحها لتشريعيت 2019، اذ أعلن عبد اللطيف علوي اليوم 14 جويلية 2019 عن ترؤسه قائمة ائتلاف الكرامة عن دائرة أريانة ناشرا ما سماه ببيان ترشحه، الذي تضمن مواقفه من الأحداث الاقليمية والعربية وكرهه لشخصيات لا ثورية، دون أن يتضمن برنامجا واضحا أو خطابا سياسيا متزنا.

الكاتب الذي صدرت له روايات عدة، يبدو أن اللغة خانته هذه المرة وافتتح بيانه بنية استبداله المقعد الذي  يصبو اليه مقابل "بصقة كبيرة بملء الفم، على وجه أيّ سافل أو كلب أو صعلوك، يحاول النّيل من شخصي أو من مبادئي". هكذا استهل السجين السياسي القديم، تدوينة ترشحه التي يسعى من خلالها الى اقناع مواطني أريانة بانتخابه.

العلوي واصل بفخر أنه دافع عن "الخوانجيّة" ويقصد الاسلاميين- وسيدافع عنهم دائما مادام يوجد في هذا تونس "كلاب حراسة ايديولوجية في صورة مثقّفين، وجلاّدون في صورة إعلاميّين أو سياسيّين". العلوي أبدى في خطابه كرهه للجميع، معلنا عداوته، ليتابع أنه ليس ديمقراطيّا "وكلّ كلاب العسكر أعدائه" على حد قوله. ثم توجه للتونسيين بمواقفه من القضية السورية عله يقنعهم بانتخابه لنيابتهم عن ولاية أريانة، مبرزا كرهه لشبّيحة بشّار ثم السيسي في مصر  وحفتر في ليبيا.

وتابع العلوي، النائب المستقبلي، في الوقت الذي يتابع فيه التونسيون  مباراة منتخبهم، أنه ليس وطنيّا، إذا كانت الوطنيّة لا تظهر إلاّ في مقابلات كرة القدم. وختاما، قال العلوي، متوجها لأعدائه "من ظنّ أنّه يمسك عليّ السّماء أن تسقط فاللعنة عليه حيّا أو ميتا إذا لم يتركها فورا وبلا تأخير."

وللتذكير، ينضم العلوي الى اخوانه في  إئتلاف الكرامة الذي نشر امس 13 جويلية  أسماء رؤساء القوائم البلديّة لسنة 2019، حيث يظهر كل من راشد الخياري، عماد دغيج، سيف الدين مخلوف،  وماهر زيد على رأس القائمات الجهوية.

ع.ق