أكد عبد اللطيف مكي في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بالفايسبوك، اليوم الأحد 5 أفريل 2020، وجود امتناع لدى بعض الذين ثبت عندهم الإصابة بالفيروس و البعض من أهاليهم عن التجاوب مع جهد الوزارة لإيوائهم بالمستشفيات أو مراكز الإيواء.

و أضاف المكي أن الحرص على وجوب إيواء كل المصابين بالفيروس  من أجل ثلاثة أسباب هي التخفيض من احتمال انتشار  العدوى من حولهم بعد أن تأكدت المصالح الطبية بالوزارة أن الكثيرين لا يتبعون قواعد العزل الذاتي في بيوتهم، وليكونوا تحت المراقبة الطبية لترصد حالات التعكر السريع لدى البعض التي لاحظتها المصالح الطبية فيتم نقلهم بسرعة و ربح وقت ثمين لصحتهم، و التمتع بالعلاج بالبروتوكول الجديد لتسريع الشفاء و التخفيض من حدة المرض و التقليل من نسبة التعكرات خاصة السريعة منها.

 و اعتبر المكي أن  كل هذه الأسباب تخدم مصلحتهم الفردية و مصلحة المجتمع عبر التقليل من نسبة الوفيات و التقليل من احتمالات العدوى و هذا يساعد على التمهيد لعودة الحياة الطبيعية و لو تدريجيا.

و دعى المكي المصابين و عائلاتهم إلى أن يتجاوبوا مع مساعي لجنة الإيواء التي شكلتها الوزارة و يتم إيواؤهم بسرعة اليوم إسهاما منهم في جهد احتواء هذا المرض ببلادنا مؤكدا أن اللجنة ستنفذ قرار الوزارة في كل الحالات مخيرا ان تكون العملية تلقائية  .

و وفقا لآخر تحيّين من قبل وزارة الصحّة، فإنّ تونس سجّلت  بتاريخ 4 أفريل 2020، 58 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا من مجموع  749  تحليلا مخبريا  ليصبح العدد الجملي للمصابين بهذا الفيروس 553   حالة مؤكدة من بين  6485  تحليلا جمليا، وتمّ تسجيل 19 حالة وفاة.

 ح ب أ

كل مقالاتنا عن فيروس كورونا على هذا الرابط